مجدلاني يكشف تفاصيل جديدة بشأن انعقاد المركزي هذا العام

مجدلاني.jpg
حجم الخط

أفاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، بأن انعقاد المجلس المركزي لهذا العام يختلف عن الأعوام السابقة من حيث قراراته، خاصة وأنها تأتي في سياق تغيرات سياسية هامة على المستويات الدولية، والاقليمية، والوطنية.

وقال مجدلاني خلال ندوة نظمتها وزارة الاعلام، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، حول المجلس المركزي في دورته الـ 30، المقرر عقده في 28 من الشهر الجاري، إن الدورة لهذا العام تكتسب أهميتها كونها  تأتي بعد انعقاد الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والخطاب الهام الذي قدمه سيادة الرئيس محمود عباس في الدورة، الذي شكل عناوين للسياسية الوطنية على المستويات الثلاثة التي ستطرح أمام المجلس: أولا الموقف من الادارة الاميركية ودور الولايات المتحدة في العملية السياسية، حيث أنه لا رهان ولا أوهام لأن تلعب دورا في  رعاية العملية السياسية، وأنها منحازة تماما لإسرائيل".

وتابع: "ثانيا إنهاء المرحلة الانتقالية وما يترتب على ذلك من انفكاك تدريجي للعلاقة مع الاحتلال وانهاء هذه العلاقة التعاقدية التي نشأت بفعل الاتفاق الانتقالي عام 1994 وعام 1995، الذي أدى الى قيام السلطة الوطنية، ووفقا لثلاث اتفاقيات: اتفاق نقل الصلاحيات المدنية، واتفاق الترتيبات الأمنية المشتركة واتفاق باريس الاقتصادي، وأخيرا الوضع الداخلي فيما يتعلق بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".

وأردف: "أن المصالحة التي برأينا أنها ستوضح المعالم الرئيسية لموقف حركة "حماس" يوم غد الخميس، بعد زيارة مدير المخابرات العامة المصري الذي سيزور فلسطين ويلتقي بالرئيس ويقدم له حصيلة الجهود في مصر حول انهاء الانقسام والعودة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في 12 اكتوبر من العام الماضي، ووضع سقف زمني وجدول زمني جديد لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، وفي ضوء ذلك سوف يحدد المجلس ما هي الخطوات التي ينبغي اتخاذها في ضوء تقييمنا للموقف.

وتابع: "الاستخلاص الرئيسي الذي نعتقد أنه سيكون محور النقاش ايضا في المجلس المركزي ، هو في مواجهة "صفقة العصر"، والمؤامرة الاميركية لتصفية القضية الفلسطينية التي تبدأ بالحلقة المركزية فيها وهي افشال مشروع ومخطط إقامة دويلة في قطاع غزة بديلا لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارإلى أن المشروع الأميركي عبر الينا من خلال ما يسمى الوضع الانساني في قطاع غزة، والسعي نحو فصل القطاع عن الضفة واقامة دويلة في قطاع غزة وتقاسم وظيفي في الضفة الغربية، نعتقد أنه على رأس أولوياتنا في المرحلة السياسية الراهنة".