ثمنت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينة، الدور المصري لرعاية المصالحة الفلسطينية، مؤكدةً على دعمها للنداء الصادر عن الفصائل الفلسطينية مسا اليوم الأربعاء.
وشدّدت الهيئة في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، على ضرورة وقف الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، داعيةً إلى الالتزام باتفاقات القاهرة 2011، ومخرجات بيروت 2017، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ومجلس وطني توحيدي، وانتخابات عامة رئاسية وتشريعية، ومجلس وطني.
وأضاف البيان: "في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة استعادة الوحدة على أساس الشراكة السياسية والرزمة الشاملة، والتي تبدأ برفع العقوبات الجماعية عن القطاع وتحييد المواطنين والموظفين والخدمات عن المناكفات السياسية، لايعقل أنّ يبقي القطاع يموت ببطئ وعرضة للانهيار الشامل لحين المصالحة".
وتابع: "المطلوب هو العمل الجدي على وقف الحصار الإسرئيلي المفروض على القطاع منذ 12 عاماً، وأيضاً رفع العقوبات عن غزّة، وعدم اتخاد خطوات تُكرس الانقسام والانفصال، وتقديم معالجات إسعافية تعزز صمود الناس وتضمن كرامة العيش الإنساني"، مؤكداً على أنّ الكل مطالب بتحمل مسؤلياته الوطنية والإنسانية والأخلاقية والقانونية.
وقدمت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، خطة لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة بين حركتي حماس وفتح، تحت عنوان "نداء".
وتضمنت الخطة التي طرحتها القوى اليوم الأربعاء، وقف التراشق الإعلامي الفوري بين الطرفين، والتأكيد على حرية الرأي والتعبير، وإنهاء ظواهر الاعتقال السياسي بغزّة والضفة الغربية.
كما أكدت الخطة على ضرورة وقف العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية مؤخراً على قطاع غزّة، بالإضافة إلى وقف أي خطوات تصعيدية على القطاع، لما لها من أثر بالغ في تعميق الانقسام.
ومن أبرز النقاط التي طرحتها خطة القوى، التأكيد على أهمية الرعاية المصرية لملف المصالحة، والتزام جميع الأطراف بالحوار، ووضع الآليات لتنفيذ مخرجاته.