قالت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني: إنّ "حكومة إسرائيل ترى بأنّ الرد على الأوضاع في قطاع غزّة، لن يُغير الواقع"، معتبرةً أنّ تغيير الواقع لا بد أنّ يكون بطرق أخرى وباستراتيجية بديلة
وأضافت ليفني، خلال حديثٍ إذاعي صباح اليوم الخميس، اعتبار الحكومة الإسرائيلية بأنّ حركة حماس العنوان الوحيد للأحداث، في الوقت الذي تتواجد فيه عناوين أخرى، زاعمةً أنّ التفاوض مع السلطة الفلسطينية يشكل تهديداً على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكثر مما تشكله حماس على "إسرائيل".
فيما، قال النائب الإسرائيلي يواف كيش: إن "الهدوء الذي ساد جنوب البلاد الليلة الماضية مؤقت، وقد يتطور في كافة الاتجاهات"، موضحاً أنّه في حال وقعت أعمال مخلة بالنظام العام في القطاع غداً، فقد يدل الأمر على أنّ الوجهة ليست للتهدئة مع حماس وأنّ الضربة الإسرائيلية ستكون عاجلاً أم أجلاً.
وأشار كيش، إلى ضرورة عدم إفساح المجال أمام "حماس" بتحديد الوتيرة، وإملاء الجداول الزمنية، مضيفاًَ أنه من مصلحة "إسرائيل" التوصل إلى تسوية مع حماس، وأنّ الدولة تستنفد جميع الفرص بهذا الخصوص.
وتقرر تعطيل الدراسة في بئر السبع ومستوطنات غلاف غزّة، عقب سقوط صاروخ أُطلق من غزّة على منزل في بئر سبع كان يحمل نحو 20 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، بحسب مزاعم الاحتلال.
ويسود الهدوء المحافظات الجنوبية بعد أن فرض الجيش الإسرائيلي قيوداً على مستوطنات غلاف غزّة، وذلك في أعقاب انفجار صاروخ "غراد" بالمنزل في بئر السبع.
يُّذكر أنّ مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي الحربية استهدفت أكثر من 20 موقعاً للمقاومة وأراضِ زراعية في قطاع غزّة، بذريعة الرد على إطلاق الصواريخ.