قالت حركة فتح، اليوم الخميس، إن تبرأ حركة حماس لنفسها من إطلاق الصاروخ على بئر السبع، واتهامها للسلطة الفلسطينية يوضح حجم النفاق غير المسبوق.
واستنكرت الحركة في بيانٍ لها على لسان المتحدث باسمها، عضو المجلس الثوري أسامة القواسمي، النفي القاطع لحماس عن مسؤوليتها عن اطلاق صاروخ على بئر السبع ، واعتباره صاروخًا خيانيًا غير مسؤول، واتهامها للسلطة الفلسطينية باطلاقه باعتباره عملًا تخريبيًا
وأضاف القواسمي، إن "هذا التصرف يدلل للقاصي والداني حجم النفاق السياسي الذي وصلت إليه حماس، كما يدلل على انفصام كلي في السلوك السياسي والوطني".
واتهم القيادي بحركة حماس د. محمود الزهار، السلطة الفلسطينية بوقوفها خلف إطلاق صاروخ من غزة تجاه بئر السبع، بهدف توتير العلاقات الأمنية في المنطقة".
وقال الزهار: "لو كانت حماس من أطلقت الصاروخ لأعلنت ذلك، بدون خجل، وطالما أصدرنا بيان ينفي مسؤوليتنا، إذًا فنحن لا نقف خلف إطلاق الصاروخ".
وانتهت فجر اليوم الخميس، جلسة الكابينت الإسرائيلي، بعد ساعات من المباحثات لبلورة رد إسرائيلي على إطلاق الصاروخ باتجاه بئر السبع فجر أمس، بالإضافة لاستمرار التظاهرات على الحدود.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، بأنه طُلِب من الوزراء عدم إجراء مقابلات صحفية، فيما لم تتبين بعد القرارات التي اتخذها الكابينت.
يُشار إلى أنّ مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي الحربية استهدفت أكثر من 20 موقعاً للمقاومة وأراضِ زراعية في قطاع غزّة، بذريعة الرد على إطلاق الصواريخ.