كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة الحياة اللندنية بأن حركة حماس، رفضت طلبين لوفد المخابرات المصرية بشأن مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، وذلك خلال زيارته إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي.
وقالت المصادر إن حماس رفضت طلبين للوفد الأمني هما وقف المسيرات، والابتعاد عن السياج الأمني مسافة 500 متر.
وأضافت أن وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل سيزور غزة الأسبوع المقبل، نافية بذلك أن الزيارة ألغيت.
وحسب صحيفة الحياة اللندنية فإنه في إطار التفاهمات بين مصر وحماس، فقد طلب الوفد الأمني المصري من قيادة الحركة، ضبط الميدان، وتقليل الخسائر، وعدم الاحتكاك مع الاحتلال الذي حشد قوة ضخمة على الحدود، والتأكيد على سلمية وشعبية المسيرات وأدواتها واستمراريتها.
وأكدت أنه "على رغم التهديدات الإسرائيلية لغزة، ومساعي الوفد الأمني المصري للتهدئة، وتشديد حماس على سلمية مسيرات العودة، إلا أن محاولات التهدئة في المنطقة الحدودية بين القطاع وإسرائيل لم تنجح. ً للقناصة الإسرائيليين،
ونقلت الصحيفة عن شهود أن عشرات الشبان اقتحموا السياج الفاصل وأحرقوا موقعا ً فلسطينيين اقتحموا السياج واستولوا على معدات عسكرية شمال فيما أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن شبانا القطاع، وعادوا بسلام إلى غزة. ً
ويذكر أن نائب رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية قال في تصريحات سابقة: "أكدنا للوفد أننا نريد وبكل قوة أن ينتهي الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، واستمرار مسيراتنا في إطارها الشعبي التي تريد تحقيق أهدافها الوطنية".
وقال قيادي رفيع في الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار إن 48 ألف فلسطيني شاركوا في ً في شرق غزة.