تواصل الأسيرات في معتقل "هشارون" خطواتهن الاحتجاجية، إزاء نصب إدارة المعتقل كاميرات المراقبة في ساحة "الفورة" للتضييق عليهن والتنكيل بهن.
وأفادت مصادر صحفية، في تقرير اليوم الأحد، بأن الأسيرات يرفضن الخروج إلى عيادة المعتقل، بعد التعامل السيء الذي يلاقينه من قبل طبيب المعتقل، حيث تعاني عدد منهن من أوجاع في الأسنان و"الأنفلونزا" وغيرها.
كما وأكدت المصادر، على أن الأسيرات قلصن مشترايتهن من "الكانتينا"، ضمن خطواتهن الاحتجاجية على نصب الكاميرات وسياسة التضييق التي تنتهجها إدارة المعتقلات ضدهن.
وفي السياق ذاته، أبلغت إدارة المعتقل الأسيرات، أن زيارة الأهالي ستكون لمرة واحدة في الشهر فقط.
وتشتكي الأسيرات من قلة الهواء النظيف الذي يدخل إلى غرفهن، وحرمانهن من الخروج إلى "الفورة" بفعل نصب الكاميرات بداخلها.
يذكر، أن وزير داخلية الاحتلال "جلعاد أردان" بدأ خطة للتضييق على الأسرى والأسيرات لسحب إنجازاتهم وزيادة التنكيل بهم. وطالبت "أنين القيد" المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية، التدخل السريع والعاجل لإنقاذ الأسيرات، بالإضافة لإجراء تحركات شعبية على الأرض تجبر الاحتلال على الاستجابة لمطالبهن.