قالت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية: إنّ "لقاء المطار السري بين مسؤوليين قطريين وإسرائيليين، يهدف إلى تحسين الوضع الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزّة".
وأشارت إلى أنّ لقاء "المطار السري" جرى بين وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في قبرص، في شهر يونيو/حزيران الماضي.
وأكدت على أنّ السفير القطري في قطاع غزّة، والمسؤول عن إعادة إعمار القطاع، محمد العمادي، التقى بمسؤولين إسرائيليين، داخل إسرائيل وخارجها، لافتةً إلى أنّه يمتلك علاقات قوية مع كثير منهم، وأهمهم "وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغابي".
وبيّنت أنّ قطر تقدم الدعم المادي بيد لتواجه بها إسرائيل باليد الأخرى، بزعم أنّ هذه الأموال القطرية التي تساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، تصب في تقوية شوكة حركة حماس بالقطاع.
وزعمت أنّ الأموال القطرية رغم أهميتها للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فإنها تدعم بشكلٍ غير مباشر، حركة حماس في قطاع غزّة، بدعوى أنّ تلك الأموال في حال وصولها توجه لـ"الإرهاب" الفلسطيني"، بدلاً من استغلالها في تحسين البنية التحتية الفلسطينية بالقطاع.
وفي ختام تقريرها، رأت الصحيفة أنّ لقاءات المسؤولين القطريين ونظرائهم الإسرائيليين، تهدف إلى توصيل الدعم القطري لقطاع غزّة، وبأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هو من يعرقل وصول هذه الأموال إلى مستحقيها.