كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن وجود ثغرات أمنية تعاني منها وحدة الاستخبارات التي يطلع عليها اسم "9900"، تجعلها عرضة للخطر في أي حالة طوارئ ممكن أن تحدث.
وذكر "يانيف كوفوفيتش"، الكاتب الإسرائيلي في الصحيفة، أن "تقرير المراقب العام للدولة في إسرائيل، القاضي متقاعد يوسيف شابيرا، كشف عن تلك الثغرات في الوحدة 9900"، مضيفا كوفوفيتس "وفق تقرير شابيرا، فإن تلك الثغرات سببها عدم تحديث قدراتها القتالية، والنقص في القوى البشرية، والفجوات القائمة في التعاون مع وحدات المشاة في ميدان المعركة".
وقال أن الوحدة "9900" مكلفة بجمع المعلومات خلال أوقات الحرب، وهي تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وواحدة من ثلاث وحدات مهمتها جمع المعلومات الأمنية، مردفا أنها "متخصصة في المعلومات عن أرض المعركة، وتنقلها أولا بأول لصناع القرار والقوات المقاتلة، لا سيما في الجبهتين الشمالية والجنوبية".
وبين أن "خطورة عمل الوحدة يزداد في أثناء القتال، حيث يكون لديها دور مركزي في تصميم خارطة استخبارات الجيش في زمن التهدئة أيضا، وتقوم بمهامها من خلال الأقمار الصناعية والطائرات، وتبقى جميع مهامها ذات طابع سري، بعيدا عن التداول".
ونوه إلى أن "إصلاح هذه الثغرات الأمنية يكتسب أهمية قصوى كي تكون الوحدة جاهزة لمواجهة التحديات المطلوبة منها، عقب عثور المراقب على ثغرة جوهرية في عمل الوحدة تتمثل في عدم تحديث بياناتها، رغم أن السنوات الأخيرة شهدت توفير معلومات ميدانية في أزمنة القتال".