فتح: حملة مشبوهة تستهدف الرئيس قبيل انعقاد المركزي

الرئيس
حجم الخط

حذَرت حركة فتح، من حملة وصفتها بـ"المشبوهة" تستهدف الرئيس محمود عباس ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، قبيل انعقاد المجلس المركزي نهاية هذا الشهر.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، "إننا في الوقت الذي نسجل فيه أروع معاني الصمود والتعبير عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل برفض الاملاءات الإسرائيلية والأميركية، والتمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، ورفضنا لشطب الأونروا والبحث عن بدائل للمساهمة الأميركية في هذه المؤسسة، ورفضنا لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني وفقا للرؤية الامريكية الاسرائيلية، وفي الوقت الذي يقف فيه أبطال المقاومة الشعبية في الخان الأحمر شامخي الرؤوس بصمودهم في المحافظة على بقاء الفلسطيني في أرضه، وفي الوقت الذي تسجل فيه فلسطين انتصارا هاما في الأمم المتحدة بترؤسها لمجموعة الـ77 ومنحها مزيدًا من الصلاحيات بإجماع 146 دولة، يخطط خفافيش الليل وأذناب الاحتلال الاسرائيلي وأدواتهم لشن حملة إعلامية واسعة تستهدف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية لغايات دنيئة رخيصة".

وأكد القواسمي أن هذه الحملة تأتي بأوامر وتعليمات وتمويل مشبوه، هدفه بالأساس النيل من الموقف السياسي القوي للقيادة الفلسطينية وتحديدًا الرئيس.

ودعا القواسمي إلى عدم الاشتراك في هذه الحملة التي تخدم لأغراض حزبية مقيتة، على حد قوله.

وقال في ختام حديثه: "عليهم أن يدركوا أن الاحتلال وحده من يهدف ويستفيد من النيل من الموقف الفلسطيني ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن شرعية الرئيس ومنظمة التحرير لن تتأثر مطلقا بحملات مكشوفة تديرها روابط قرى باعوا أنفسهم للشيطان".