كشف موقع "المجد الأمني" أن الأجهزة الأمنية في غزة، ألقت القبض على أخطر العملاء المخضرمين للاحتلال الإسرائيلي في عملية أمنية معقدة، مطلع الشهر الجاري.
وبحسب موقع "المجد الأمني"، فإن "الأجهزة الأمنية بغزة وجهت ضربة كبيرة لجهاز "الشاباك" من خلال القبض على العميل (م.خ) البالغ من العمر (45 عاماً)"، حيث تم القبض عليه خلال تنفيذه مهمة ميدانية ضد المقاومة تمثلت بزرع جهاز تجسسي خطير قرب بيت أحد القيادات البارزة في المقاومة.
وقام العميل (م.خ) الذي أسقطته المخابرات الصهيونية في وحل العمالة قبل (15) عاماً بالكثير من المهام التجسسية لصالح الاحتلال.
ونفذ العميل (م.خ) العديد من المهام الميدانية في قطاع غزة طيلة فترة عمله مع جهاز "الشاباك" الصهيوني، أبرزها تصوير منازل قادة المقاومة الفلسطينية والمواقع العسكرية، ومراقبة بعض قادة المقاومة العسكريين وتتبع سياراتهم الخاصة وتصويرها.
وشارك العميل المذكور بشحن العديد من النقاط الميتة التي تستخدمها المخابرات الصهيونية للتواصل مع عملائها وإمدادهم بالأموال والمعدات الخاصة في قطاع غزة.
وزود العميل (م.خ) الاحتلال بالكثير من المعلومات التي تتعلق بمقدرات المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ وتخزينها، وأنفاقها والتي تم استهدافها وتدميرها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في غزة من إلقاء القبض عليه مطلع الشهر الجاري، بعد عملية أمنية وصفت بـ"المعقدة"، وذلك أثناء تنفيذه لمهمة ميدانية ضد المقاومة تمثلت بزرع "جهاز تجسسي خطير" بالقرب من بيت أحد القيادات البارزة في المقاومة الفلسطينية.
وكان المذكور قد شارك في العملية التي أشرفت عليها المخابرات الصهيونية والتي على أثرها حدث انفجار أودى بارتقاء بعض شباب المقاومة أثناء قيامهم بالكشف عن عمل أمني حاولت المخابرات تنفيذه من خلال عملائها في منطقة الزوايدة في مايو الماضي.