أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن اللاجئ الفلسطيني سيبقى رأس الحربة في مواجهة المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كمدخل لتصفية قضية اللاجئين.
وأضاف أبو هولي خلال محاضرة أمام طلبة وضباط جامعة الاستقلال في مدينة أريحا، اليوم الأربعاء، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وأن إنهاء الصراع مرتبط بحل قضية اللاجئين حلا عادلا وشاملا من خلال عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، طبقا لما ورد في القرار 194.
ولفت إلى أن المسعى الأميركي الإسرائيلي لإنهاء عمل وكالة "الأونروا" من خلال تجفيف مواردها، فشل فشلا ذريعا بعد أن تلقت الادارة الأميركية رفضا من المجتمع الدولي لسياستها المعادية للوكالة، وتلقي وكالة "الأونروا" دعما سياسيا لاستمرارية عملها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302، ودعمًا ماليًا إضافيًا من الدول المانحة ساهم في تخفيض العجز المالي إلى 64 مليون دولار أميركي، من مجموع العجز السابق الذي قدر بـ447 مليون دولار .
واستنكر اقتحام رئيس بلدية الاحتلال نير بركات لمخيم شعفاط، وتجوله في محيطه متحديا المجتمع الدولي ووكالة "الأونروا" واللاجئين الفلسطينيين داخل المخيم.
كما بحث أبو هولي مع محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو عسل في مكتبه بمقر المحافظة وسط مدينة أريحا، المشاكل والمخاطر والتحديات التي تواجه قضية اللاجئين، وأوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وسبل التعاون بين دائرة شؤون اللاجئين والمحافظة لتعزيز صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين حياتهم اليومية، وتذليل العقبات والمشاكل التي تواجههم خاصة في مخيمي عين السلطان وعقبة جبر.
كما بحث أبو هولي مع رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية في مخيم عين السلطان احتياجات المخيم، وسبل معالجتها.
وهنأ أبو هولي رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية على فوزهم بانتخابات اللجنة الشعبية لمخيم عين السلطان، التي جرت قبل يومين بإشراف دائرة شؤون اللاجئين.