بديلا عن خوض عملية عسكرية

هذا ما تفضله الحكومة الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة!

هذا ما تفضله الحكومة الإسرائيلية حاليا في قطاع غزة
حجم الخط

أتفق عدد من الخبراء الاسرائيليين أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تفضل سياسة الأمر الواقع في غزة  بديلا عن خوض عملية عسكرية أو تهدئة مع القطاع.

ونقل المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت يوآف زيتون، عن فوكس أننا "دفعنا ثمنا باهظا لحفظ أمن إسرائيل، لأن غزة فيها عدو يحفر تحت الأرض، ولا بد أن يأتي يوم يتواجه فيه مع جنود الجيش الإسرائيلي".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "رغم أن القتال التحت-أرضي هو التحدي الأكبر الذي واجهني خلال مسيرتي في الجيش الإسرائيلي، لكن العائق المادي سيعمل على إحداث تغيير جوهري في الواقع الأمني الجنوبي، رغم أن حماس هي من تحدد مستوى العنف الحاصل في الجنوب".

قائد المنطقة الجنوبية هآرتس هاليفي قال إن "أبواب غزة ثقيلة، ونحن نعيش مرحلة معقدة فيها، حيث يوجد عدو مردوع يبحث في كل طريق فوق الأرض وتحتها للإضرار بإسرائيل، نريد مزيدا من ضبط النفس، ولا نريد لهذه المنطقة من غلاف غزة أن تحيا تحت صفارات الإنذار، أو يلفها سواد الدخان والإطارات المشتعلة".

فيما قال الجنرال يعكوب عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق، إن "الجيش والحكومة ينبغي أن ينتبها لما يحصل في الجبهة الشمالية، هناك ما يجب أن يلفت أنظارنا؛ لأن ما يحصل في الجنوب مع غزة أقل أهمية".