قالت القناة الثانية العبرية، صباح اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في حادث "خطير" وقع بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة قبل أسبوعين، كاد أن يؤدي الى اختطاف جندي إسرائيلي على أيدي المتظاهرين.
وأكدت القناة الثانية، على أنه وقبل أسبوعين، وخلال تظاهرات الجمعة، الماضية اقتحم عشرات الشبان الفلسطينيين، السياج الحدودي الفاصل مع غزة، ومعهم بعض الأسلحة البيضاء، واستطاعوا التقدم تجاه أحد المواقع العسكرية، مستغلين كثافة الدخان بالمكان.
وذكرت الثانية، نقلاً عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، أن الشبان اقتربوا من "تلة رملية" يتمركز عليها ثلاثة جنود من الكومندوز البحري، ونجحوا في الوصول الى أحد الجنود، الأمر الذي دعا الجنود لإطلاق النار على الشبان.
وبحسب القناة العبرية، أثناء انشغال الجنود في مراقبة التظاهرات، استطاع أحد المتظاهرين، الوصول الى التلة، والاٌقتراب من أحد الجنود، وأشهر سكينه وانقض عليه محاولاً ضربه وخطف سلاح، لكن الجندي نجح بإطلاق النار عليه وقتله واحتجاز جثمانه.