أنقذ بهاء فيصل، الوحدات، من السقوط في فخ التعادل، وقاده لتحقيق فوز ثمين، على ضيفه البقعة (1-0) امس الجمعة، ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري الأردني.

أحرز بهاء، هدف الفوز في الدقيقة (89)، ليقفز الوحدات للمركز الرابع بـ11 نقطة متأخرًا بفارق الأهداف فقط عن السلط، صاحب المركز الثالث، فيما بقي رصيد البقعة متوقفًا عند النقطة السابعة.

جاءت البداية هادئة حيث احتاج الفريقان لشيء من الوقت للدخول في أجواء المباراة، وعانيا من البطء بتحضير الهجمات.

اعتمد الوحدات في بناء هجماته على انطلاقات رجائي عايد، وأحمد ثائر، وصالح راتب، وسعيد مرجان بمساندة من القرشي، والعوضات، حيث عمدوا على تنويع الخيارات بهدف تمويل المهاجم بهاء فيصل.

في المقابل، فإن البقعة تعامل مع المباراة بواقعية؛ حيث عمل على تأمين مواقعه، وشن هجمات سريعة مرتدة مستفيدًا من الثغرات الدفاعية بفريق الوحدات.

جاءت أولى مشاهد الخطورة من قبل فريق الوحدات حيث استغل أنس العوضات كرة مرتدة من الدفاع ليسددها قوية تصدى لها أبو نبهان بحضور.

لكن رد البقعة كان سريعًا، بعدما استغل كرة مقطوعة من لاعبي الوحدات لينفرد المغربي بلال الدنكير لكنه سدد بين يدي تامر صالح.

وعاد البقعة، وفوَّت على نفسه فرصة التقدم، عندما وقع مدافعو الوحدات كارلوس، وهادي المصري، بالخطأ ليخطف الدنكير الكرة، وينفرد بالمرمى ويطلق تسديدة كان تامر يلتقطها بثقة.

وكاد الوحدات أن يتقدم بهدف السبق من نيران صديقة عندما ارتقى كارلوس برأسه لضربة ركنية لترتطم بمدافع البقعة فرح المكحل باتجاه المرمى، لكن أبو نبهان أمسكها قبل أن تجتاز خط المرمى.

وبالدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، فوت البقعة فرصة التسجيل مجددًا، حيث وضع الدنكير، زميله أبو كبير بمواجهة تامر صالح ليتألق الأخير في التصدي للكرة، ثم يشتتها إلياس قبل أن تستفحل خطورتها.

وفي الشوط الثاني دفع الوحدات بمحمد الباشا بدلا من السوري هادي المصري، لتلوح للبقعة فرصة خطرة عندما انفرد حاتم أبو خضرا، لكنه فضل المراوغة والتسديد على التمرير لزميله أحمد ياسر لتتحول إلى ركنية.

وتألق أبو نبهان، حارس البقعة في التصدي لتسديدة بهاء فيصل، ثم حول قذيفة العوضات لحساب ركنية.

وعاد الحظ ليُدلي بلسانه لمهاجم البقعة الدنكير الذي وجد نفسه بمواجهة المرمى، استبسل تامر صالح في التصدي لها.

وفي الدقيقة (89) نجح الوحدات في تسجيل هدف الفوز، بعد تسديدة أطلقها رجائي عايد، ردها أبو نبهان أمام حسن عبد الفتاح ليحولها برأسه باتجاه (المنقذ) بهاء فيصل الذي سددها في الشباك.