قال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، إن أي قرارات تستهدف المجلس التشريعي "باطلة"، داعيًا الرئيس محمود عباس إلى الالتزام بنصوص الدستور والمحافظة على مفاصله.
وحذّر دويك، في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، ممّا وصفه "العبث في المؤسسات الفلسطينية وتمييعها، واستخدامها لصالح أجندات لن تخدم الواقع الفلسطيني".
وشدّد على أن الانتخابات النزيهة هي المرجع لتمثيل الشعب الفلسطيني "وغير ذلك انقلاب على مبادئ الدستور"، داعيًا إلى الاحتكام إلى الانتخابات لبناء المؤسسات الفلسطينية.
كما وطالب دويك قيادة السلطة ومنظمة التحرير بالإعلان الفوري عن رفع العقوبات عن قطاع غزة، وإعلان برنامج عملي للوصول إلى المصالحة الفلسطينية.
وأشار دويك، إلى أن القضية الفلسطينية تمر في هذه المرحلة بمؤامرات كبيرة، داعيًا لبناء استراتيجية وطنية تعيد الوحدة وتحدد مستقبل النضال الفلسطيني لبناء الدولة والتحرر من الاحتلال.
وحيا الجماهير المرابطة في الخان الأحمر وعلى بوابات المسجد الأقصى المبارك والثائرين قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة.
وجاء بيان دويك، عشيّة انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير، الذي رجحّت مصادر أن يقدم فيه الرئيس عباس على اتخاذ قرار بحلّ المجلس التشريعي بناء على توصية من المجلس الثوري لحركة فتح منتصف أكتوبر الجاري.
ومن المقرر أن تشهد مدينة رام الله غدًا الأحد عقد الدورة الـ30 للمجلس المركزي وسط مقاطعة الجبهتين الشعبية والديمقراطية للجلسة، ورفض من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.