"البرغوثي": المبادرة الوطنية لن تشارك بجلسة المجلس المركزي

مصطفى البرغوثي.jpg
حجم الخط

 أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، على أن الحركة قررت عدم المشاركة بجلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقررة يوم غدٍ الأحد، وسط اتساع دائرة مقاطعة الفصائل والشخصيات.

وقال البرغوثي في تصريح صحفي مساء اليوم السبت، إن قرار مقاطعة الجلسة اتُخذ بسبب عدم تنفيذ قرارات المجلس التي اتخذت بالإجماع بإنهاء الإجراءات عن غزة، والتحرر من الاتفاقيات مع الاحتلال.

وأوضح، أن القرار جاء أيضًا لعدم إجراء مشاورات جدية بشأن مخرجات الجلسة.

كما وطالب البرغوثي بعدم اتخاذ أي إجراءات تُعمّق الانقسام، داعيًا لضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية.

وكان المجلس الثوري لحركة فتح أوصى في ختام اجتماع له قبل نحو أسبوعين، المجلس المركزي بحل المجلس التشريعي تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

ومن المقرر أن تشهد مدينة رام الله غدًا الأحد عقد الدورة الـ30 للمجلس المركزي وسط مقاطعة الجبهتين الشعبية والديمقراطية ومنظمة "الصاعقة"، ورفض حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.

وكان المجلس المركزي للمنظمة عقد اجتماعًا وُصفت قراراته بـ"الاستراتيجية" في 15 يناير الماضي عقب نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في "إسرائيل" إلى مدينة القدس المحتلة، بعد إعلانها الاعتراف بالمدينة المُقدّسة عاصمة للاحتلال.

وقرر "المركزي" في ذلك الاجتماع أن "الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو، والقاهرة، وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة".

وكلّف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتعليق الاعتراف بـ"إسرائيل" إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم "القدس الشرقية" ووقف الاستيطان.

وجدد المجلس قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، والانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي؛ لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، وطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك.

ورغم مرور نحو تسعة أشهر على قرارات المجلس المركزي إلا أن أيًا منها لم يُنفذ.