عقدت الحكومة الهندية اجتماعا على مستوى رفيع يهدف إلى تطوير استراتيجيات لمكافحة التطرف بين الشباب الهنود، خاصة اولئك الذين ينجذبون إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد وقت قصير من اعتراض السلطات الهندية 21 شابا ومنعهم من السفر إلى مناطق في الشرق الأوسط، من بينها سوريا.
ووضع مسؤولون كبار في الشرطة وفي الإدارة المدنية خططا لمكافحة التطرف، يشمل بعضها الفضاء الإلكتروني (السايبري)، ومراقبة حجوزات السفر إلى الخارج.
وافادت تقارير إعلامية بأن المخابرات الهندية قد توصلت إلى تحديد شبكة من أشخاص هنود، يقيم بعضهم خارج البلاد، تسعى إلى تجنيد مواطنين هنود للانخراط في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول تقارير أن 11 مواطنا هنديا فقط قد انضموا إلى تنظيم الدولة الاسلامية، وقد قتل خمسة منهم.
وفي تطور آخر قالت الهند أنها ضمنت اطلاق سراح اثنين من أربعة من مواطنيها كانوا قد احتجزوا قرب شاطئ مدينة سرت الليبية، في منطقة تقع تحت سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد اختطف الهنود الأربعة عند حاجز تفتيش في مدينة سرت، حيث كانوا يعملون بالتدريس في جامعتها، وكانوا في طريقهم للمغادرة للعودة إلى بلادهم.