حماس تطالب الرئيس عباس بالتنحي عن منصبه وإلا ... ؟!

عباس
حجم الخط

شنت حركة حماس، هجوماً لاذعاً، على السلطة الفلسطينية، في أعقاب إعادة أجهزتها الأمنية بالضفة الغربية ثلاثة مستوطنين تسللوا فجر اليوم الأحد، إلى إحدى قرى أريحا، حسب ما ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية.

واتهم النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حماس يحيى موسي، السلطة الفلسطينية بأنها تحمي عربدة المستوطنين الإسرائيليين، ضد الفلسطينيين، قائلاً "هؤلاء المستوطنين ليسوا تائهين وهم معتدين يتصيدون الضحايا من الفلسطينيين والسلطة تقوم بحمايتهم".

وذكر أن السلطة شريكة في جريمة حرق الرضيع علي دوابشة، في نابلس، وشريكة أيضا في كل الجرائم التي تقوم فيها المؤسسة الإسرائيلية لأنها تأتي بالتعاون مع السلطة". حسب قوله.

واعتبر موسي أن المؤسسة الأمنية الفلسطينية مقصرة في حماية الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن وظيفتها الحصرية أصبحت حماية المستوطنين، محملاً بشكل واضح رئيس السلطة الوطنية محمود عباس (أبو مازن)، المسؤولية الكاملة اتجاه كافة الجرائم الإسرائيلية، مطالباً في الوقت ذاته أبو مازن بالتنحي عن منصبه.

ووصف موسي القيادة الفلسطينية بأنها (كاذبة)، فيما يتعلق في حديثها بالتوجه للمنظومة الدولية، للحصول على حقوق الفلسطينيين، قائلاً:" القيادة كلما كان الشارع يغلي ضد الاحتلال تلعب دور تبرد الشعب عبر التصريحات التي تتحدث عن الجنائية الدولية ومجلس الأمن، لتسكين خواطر الفلسطينيين، مضيفاً :"أن ذلك ينصب في اتجاه عملها في حماية أمن الاحتلال الإسرائيلي". على حد وصفه.

وقال القيادي في حماس موسي :"إن السلطة أصبحت وكيل حصري للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لمنعه من الثورة وتحطيم معنوياته"، مشيراً إلى أنه في حماس يعتبرون أن المقاومة هي السبيل الوحيد، لحماية الشعب الفلسطيني.

وذكر أنه في اليوم الذي يأمن فيه الاحتلال العقاب يجعله يتمادى في عدوانه، مؤكداً أن حركته مع تشكيل لجان شعبية للدفاع وصد الهجمات التي يتعرضون لها الفلسطينيين من قبل المستوطنين المتطرفين. وطالب موسي بتصعيد المقاومة في الضفة الغربية بكافة الصور، والقيام بانتفاضة، يكون أولها عزل الرئيس أبو مازن والتخلص منه " على حد قوله

وحول ملف المصالحة الفلسطينية أكد موسى أن الجمود في هذا الملف هو سيد الموقف، قائلاً :"كيف ستتم المصالحة بوجود فريق يولي الاحتلال على حساب الفلسطينيين ويطعن المقاومة في ظهرها عبر حملات الاعتقال في صفوفها، وتسليمه للاحتلال". على حد قوله.