زارت النجمة العالمية أنجلينا جولي، أحد المصانع في بورما والذي تعمل به فتيات، لتتعرف أكثر على الصعوبات التي تواجههن في حياتهن ومشاكل العمل، بحكم أنها المبعوث الخاص من قبل الأمم المتحدة والمفوضة لشؤون اللاجئين حول العالم.
وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أن "جولي"، في آخر أيام زيارتها لبورما، مكثت هناك أربعة أيام، وكانت قد التقت بزعيمة المعارضة Aung San SuuKyi، والمعروفة بسيدة بورما الأولى، لتدون ملاحظاتها عن الحالة العامة لللاجئين.
وتعيش أغلب السيدات التي قابلتهن "جولي"، في ضاحية تابعة لمنطقة صناعية في بورما في مدينة يانجون والتي تعد الأكبر، في فنادق أسعارها زهيدة، ويتعرضن لاعتداءات جنسية، وبعض حقوقهن الإنسانية منتهكة هناك.