أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ورئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش، على أن أقل ثمن سيدفعه الاحتلال لإقدامه على اغتيال الأطفال الثلاثة هو كسر الحصار عن قطاع غزة.
وقال القيادي البطش في كلمةٍ له خلال تشييع جثامين الأطفال الثلاثة الذين ارتقوا مساء أمس بقصف إسرائيلي: "إن اغتيال الأطفال رسالة خوف من الاحتلال لكي يوقف المسيرات ويعسكرها"، مؤكدًا استمراريتها.
وأردف البطش: "نودع اليوم الشهداء بعد جريمة مروعة ارتكبها الاحتلال بحق أطفال أبرياء كانوا يمارسون عادتهم اليومية بأرضهم وفي أفنية بيوتهم كما يفعل أطفال العالم"، متابعًا: "سنستمر بمسيرة العودة وندعو الشعب الفلسطيني للحفاظ على الأداة السلمية للمسيرة، ولن نسمح للاحتلال أن يعسكر هذا الحراك السلمي".
وذكر: "تأتي هذه الجريمة لتقول لنا من غير المسموح لكم أن تجنوا ثمار مسيرات العودة، وفي محاولة لإرضاء المستوطنين الغاضبين من سياسات حكومة الاحتلال"، مشددًا على أن مسيرات العودة هي "أداة كفاحية شعبية واسعة الانتشار إلى جانب بنادق المقاومة، وستحمي المقاومة هذه المسيرات ولن تترك الاحتلال يتغول على أبناء شعبنا".
والجدير ذكره، أنه استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد 3 أطفال بقصف إسرائيلي في المنطقة الحدودية الواقعة بين مدينتي دير البلح وخان يونس، والشهداء الثلاثة هم: خالد بسام سعيد 14 عامًا، وعبد الحميد أبو ظاهر ١٣ عامًا، ومحمد إبراهيم السطرى ١٣ عامًا.