عبر مباحثات سرية

"بن سلمان" يحاول النجاة من جريمة قتل "خاشقجي" عبر "كوشنير ونتنياهو"!!

جريمة خاشقجي.jpeg
حجم الخط

أكد المغرد السعودي الشهير “مجتهد” صحة معلومة متداولة على موقع التدوين المصغر “تويتر” تكشف قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإجراء اتصالات سرية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصهره، جاريد كوشنر، بإقامة علاقات كاملة مع تل أبيب مقابل قيام اللوبي الإسرائيلي باستغلال نفوذه لإخراجه من ازمة قتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

وكان حساب “صوت العرب” على موقع التدوين المصغر “تويتر” قد ذكر هذه المعلومة قائلا:” #هام في اتصالات سرية يعرض ابن سلمان على نتنياهو وكوشنر استعداده لإعلان علاقات دبلوماسية كاملة مع #إسرائيل مقابل تشغيل النفوذ اليهودي العالمي لإخراجه من أزمة #خاشقجي”.

في اتصالات سرية يعرض ابن سلمان على نتنياهو وكوشنر استعداده لإعلان علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل" مقابل تشغيل النفوذ اليهودي العالمي لإخراجه من أزمة #خاشقجي

ويأتي هذا الطرح، في وقت تشير فيه كل الدلائل والحقائق إلى تورط محمد بن سلمان بشكل مباشر ورئيسي في جريمة اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر/تشرين أول الحالي.

وفي هذه الصدد أعربت غالبية دول العالم عن عدم اقتناعها بالرواية السعودية حول مقتل “خاشقجي” مطالبة السعودية بإجراء تحقيق شفاف يضمن الوصول إلى الفاعل الحقيقي ومصدر أوامر الاغتيال، وعدم تلفيق القضية لكبش فداء.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أكدت، على أن لدى جهاز الاستخبارات في الولايات المتحدة (CIA) أدلة بقرائن تؤكد تورط بن سلمان بقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية مطلع أكتوبر الجاري.

وقالت الصحيفة، إن الاستخبارات الأمريكية مقتنعة بأن بن سلمان مسؤول “بشكل مباشر” عن مقتل خاشقجي.

يشار إلى أن هذه المعلومات جاءت بعد أن أشار الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب لأول مرة إلى احتمال تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي.

وقال ترامب لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن بن سلمان “يدير الأمور هناك لذا إن كان هناك أي شخص (على علم) سيكون هو”، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان ولي العهد على علم بخطة لقتل خاشقجي قبل وقوع الجريمة.

وأوضح ترمب، أنه مقتنع بأن الملك سلمان لم يكن على علم بخطة لقتل خاشقجي.

وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه سيترك القرار للكونغرس بشأن تبعات قضية خاشقجي على السعودية، وتابع أن محاولة التغطية على مقتل خاشقجي كانت “أسوأ عملية تستر على الإطلاق”.

وتقول الرياض إن خاشقجي قتل خلال شجار داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، لكن واشنطن غير راضية عن هذا التفسير، حسب ما ذكره ترامب.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء الماضي، أن وزارته ستعمل مع وزارة الخزانة والكونغرس للنظر في إمكانية فرض عقوبات على أشخاص حددتهم واشنطن بصفتهم متورطين في مقتل خاشقجي.

وقال: “حددنا على الأقل بعض الأشخاص المسؤولين، بمن فيهم هؤلاء في الاستخبارات والديوان الملكي، ووزارة الخارجية ووزارات سعودية أخرى، نشتبه في كونهم متورطين في مقتل خاشقجي”.

وأضاف أن “هذه العقوبات لن تكون الكلمة الأخيرة في هذه المسألة من الولايات المتحدة”.

وفي بريطانيا، قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن الرواية السعودية بشأن مقتل جمال خاشقجي خلال عراك داخل القنصلية السعودية، تفتقر إلى المصداقية .

وأضافت ماي أمام مجلس العموم أن وزارة الداخلية تتخذ تدابير ضد جميع المشتبه فيهم لمنعهم من دخول المملكة المتحدة، وقالت: “إن كان هؤلاء الأفراد يحملون تأشيرات دخول، فسيتم إلغاؤها اليوم”.