اُستشهد شاب وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة السلمية الحاشدة التي انطلقت دعماً واسناداً للمسير البحري الـ"14" والذي انطلق من ميناء غزّة تجاه موقع "زيكيم".
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب مساء اليوم، باستشهاد الشاب محمد عبد الحي أبو عبادة، البالغ من العمر 27 عامًا، من سكان معسكر الشاطئ غرب مدينة غزّة، وإصابة عدد آخر جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المتظاهرين السمليين.
وأشار مراسل وكالة "خبر"، إلى إصابة مسعفة وشاب آخر برصاص الاحتلال، مؤكداً على أنّ زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الثقيلة تجاه مراكب المسير البحري فور وصولهم لأقرب نقطة بحرية شمال قطاع غزّة.
وبيّن أنّ مراكب المسير البحري واصلت طريقها، محملةً بالشبان الثائرين الذين يرفعون علم فلسطين عالياً أمام جنود الاحتلال، ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسير البحري.
ولفت إلى أنّ الشبان الثائرين أشعلوا إطارات السيارات على شاطئ شمال قطاع غزة، بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع.
يُشار إلى أن المسير البحري هو الرابع عشر الذي يطلقه الحراك البحري، ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار الذي انطلقت في الثلاثين من آذار الماضي.