فرض التعادل دون أهداف، كلمته على مواجهة الإسماعيلي المصري وضيفه الرجاء المغربي، امس الإثنين، بستاد الإسماعيلية، في جولة الذهاب بدور ال16 ببطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال.
اتسمت المباراة بالندية والصراع التكتيكي بين البرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني للإسماعيلي، والإسباني خوان كارلوس جاريدو، مدرب الرجاء.
كما كانت مثيرة للجدل تحكيميا بعد تغاضي الحكم الكويتي علي محمود عن احتساب ضربة جزاء للإسماعيلي من لمسة يد، كما تجاهل أيضاً لقطة مثيرة للجدل للرجاء بداعي لمسة يد ضد طارق طه ظهير الدراويش.
عرفت المباراة الإيقاع السريع منذ البداية، وسنحت فرصة للإسماعيلي من كرة عرضية أبعدها دفاع الرجاء ثم مطالبة أصحاب الأرض بضربة جزاء بعد أن أبعد مدافع الرجاء الكرة بيده قبل أن تدخل المرمى.
وتلقى الإسماعيلي ضربة قوية بخروج لاعبه التونسي لسعد الجزيري مصاباً بعد مرور 10 دقائق فقط، ونزول محمد صادق بدلاً منه.
وواصل الإسماعيلي ضغطه على دفاع الرجاء ولكن بلا خطورة في ظل رعونة المهاجم الكاميروني ميندوجا.
ووجه حسني عبدربه تسديدة في يد الحارس، وتحسن أداء الرجاء بعد احتواء حماس الدراويش في الثلث ساعة الأولى.
وصنع الرجاء الخطورة على مرمى الدراويش من خلال محمود بنحليب مع مطالبات الرجاء بضربة جزاء بداعي لمسة يد ضد طارق طه مدافع الإسماعيلي لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
تحسن الرجاء
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الرجاء على المستوى الهجومي وفقد الإسماعيلي الفاعلية المطلوبة على مرمى الفريق المغربي، وتصدى الحضري لمحاولة خطيرة من محسن ياجور، كما أبعد محمود متولي محاولة مغربية.
وتراجع الإسماعيلي بدنياً في الشوط الثاني، وهدأ إيقاع هجماته مع تغييرات للتنشيط من جانب جاريدو وسحب سيف العلمي.
وسنحت فرصة خطيرة للدراويش بتسديدة طارق طه الصاروخية التي ردتها العارضة، وسقط محسن ياجور مهاجم الرجاء بعد التحام مع محمود متولي مدافع الدراويش، ولكن الحكم رفض احتساب ضربة جزاء.
ودفع الإسماعيلي بالبديل السريع كريم بامبو مع فاصل من التألق للحارس عصام الحضري الذي أنقذ فرصة محققة من كرة عرضية خطيرة ثم إبعاد رائع لتسديدة خطيرة حولها إلى ضربة ركنية مع مشاركة شكري نجيب كمهاجم ثان للإسماعيلي على حساب حسني عبدربه.
ولم تفلح تغييرات فييرا وجاريدو في زيادة فاعلية الإسماعيلي والرجاء ليخرج اللقاء بالتعادل دون أهداف.