استعاد مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي، بفوزه على مضيفه توتنهام، بنتيجة 1-0، مساء الإثنين، على ملعب "ويمبلي"، في ختام الجولة العاشرة.
وأحرز الجزائري رياض محرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 6.
وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز لـ26 نقطة، متصدرا بفارق الأهداف عن ليفربول، أما توتنهام، فتجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الـ5.
وأجرى مدرب السيتيزن، جوسيب جوارديولا، 3 تغييرات على تشكيلته الأساسية التي تغلبت على شاختار دونتسك، بنتيجة 3-0، منتصف الأسبوع الماضي، فأشرك برناردو سيلفا وكايل ووكر وسيرجيو أجويرو مكان كيفن دي بروين ونيكولاس أوتامندي وجابريال جيسوس.
أما مدرب توتنهام، ماوريسيو بوكيتينو، فأجرى تعديلين على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع آيندهوفن 2-2، فشارك كل من موسى سيسوكو وإريك لاميلا على حساب كريستيان إريكسن وسون هيونج مين.
وسرعان ما افتتح مان سيتي التسجيل في الدقيقة 6، عندما فشل ظهير توتنهام كيران تريبير في التعامل مع كرة طويلة مرسلة من الحارس إيديرسون، ليلتقطها رحيم سترلينج ويمر بها من الجهة اليسرى، قبل أن يمررها إلى محرز الذي وضعها في الشباك.
وبعد الهدف، رفع محرز يديه للأعلى، في إشارة إلى إهداء الهدف لمالك نادي ليستر سيتي، الراحل فيتشاي سريفادانابرابا.
واعتمد توتنهام على الهجمات بأقل عدد من التمريرات، ومن إحداها مر سيسوكو من أمام لاعب سيتي بنجامين مندي، قبل أن يحاول إرسال الكرة أمام المرمى إلى المحتفز إريك لاميلا، لكن الدفاع قطعها قبل أن تصل إليه في الدقيقة 23.
ورد سيتي في الدقيقة 28، بعدما مرر دافيد سيلفا الكرة إلى محرز، الذي أطلق كرة صدها الحارس الفرنسي هوجو لوريس، قبل أن ترتطم بالعارضة، وكاد مهاجم توتنهام هاري كين أن ينفرد بمرمى سيتي بعد تمريرة من لاميلا، بيد أن لمسته الثقيلة سمحت لإيديرسون في الوصول للكرة.
وكان السيتيزن الطرف الأفضل في بداية الشوط الثاني، وبدأ بيرناردو سيلفا هجمة لتذهب الكرة إلى دافيد سيلفا الذي مررها بدوره إلى سترلينج، بيد أن تسديدة الأخير اصطدمت بالدفاع في الدقيقة 55.
وعاد الإسباني سيلفا ليمرر كرة جميلة إلى سيرجيو أجويرو الذي تخلص من المدافع دافينسون سانشيز، قبل أن يسدّد كرة أنقذها لوريس في الدقيقة 65.
وأجرى توتنهام تغييرين، إذ أشرك هاري وينكس وديلي ألي مكان إريك داير وموسى ديمبيلي، فيما زج مان سيتي بنجمه البلجيكي كيفن دي بروين مكان أجويرو.
وأهدر الفريق اللندني فرصة خرافية في الدقيقة 80، عندما شق ألي طريقه بين دفاع سيتي، قبل أن يمرر كرة على طبق ذهبي إلى لاميلا الذي واجه المرمى، مسددا من المسة الأولى فوق العارضة.
وأشرك بوكيتينو ورقته الأخيرة الممثلة بإريكسن مكان لوكاس مورا، لكن شيئا لم يتغيّر حتى انتهاء اللقاء.