رد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات حول ما قاله نتنياهو عن التطبيع مع الدول العربية قبل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وقال عريقات أن تصريحات نتنياهو"مجرد هلوسة لن تكون قابلة للتنفيذ".
وأكدعريقات، أن الرئيس الأمريكي ترمب، ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، يستمران بمحاولاتهما تدمير حل الدولتين واستبداله بفرض الحقائق على الأرض، في سياسة منهجية لمخالفة القانون الدولي.
وشدد عريقات لدى استقباله اليوم الأربعاء، المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفرنسية اوريليان ليشفليير يرافقه القنصل الفرنسي العام في القدس، ووكيل وزارة الخارجية السويسرية باسكال بيرزويل، يرافقهما ممثل سويسرا لدى فلسطين، كل على حدة، على أن جميع ما يقومان به، لن يخلق حقا ولن ينشئ التزاما، وأن السلام لن يتحقق بسلب واغتصاب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وثمن مواقف فرنسا وسويسرا من رفض قرارات الرئيس ترمب بشأن القدس والاستيطان واللاجئين وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ووقف الالتزامات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (UNRWA)، وإلغاء القنصلية الأمريكية في القدس، كذلك موقفهما المتمسك بخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودعا عريقات سويسرا الدولة الحاضنة لمواثيق جنيف لعام 1948، لإنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، خاصة حماية المدنيين زمن الحرب.
وعلى صعيد إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، أكد أن الطريق إلى ذلك يتمثل بتنفيذ شامل لاتفاق القاهرة 2-10-2017، وبإشراف ورعاية الأشقاء في جمهورية مصر العربية.