عوض يُشكك بإمكانية تطبيق قرارات المركزي

عوض يُشكك بإمكانية تطبيق قرارات المركزي
حجم الخط

شكك القيادي في التيار الإصلاحي بحركة فتح، عبد الحكيم عوض، في جدية تعاطي القيادة الفلسطينية برام الله، مع القرارات الصادرة عن المجلس المركزي، مضيفاً "القرارات التي صدرت عن المجلس لذر الرماد في العيون"، وفق تعبيره.

وقال عوض في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه: إنّ "القيادة لا تجرؤ على تنفيذ أي من قرارات الهيئات الوطنية بما فيها "المجلس المركزي"، مُشيراً إلى تصريحات قادة الاحتلال التي سخرت من بيان المركزي بشأن وقف التنسيق الأمني. 

وأكد على ضرورة البدء في خطوات جادة لانتشال الحالة الفلسطينية مما هي عليه الآن، وذلك من خلال الدعوة إلى حوار وطني شامل ومسؤول، وعلى أعلى المستويات، لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وهيئاتها ومؤسساتها، والعمل في إطارها على أساس الشراكة السياسية الديمقراطية.

يُذكر أنّ المجلس المركزي الفلسطيني، أنهى مساء الإثنين الماضي، أعمال دورته العادية الثلاثين في مدينة رام الله، والتي انطلقت الأحد الماضي، بعنوان "دورة الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية"، بحضور الرئيس محمود عباس.

وقرر المجلس إنهاء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتها تعليق الاعتراف بـ"إسرائيل" لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما منح المجلس المركزي الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية صلاحيات متابعة وضمان تنفيذ وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، والانفكاك الاقتصادي، على أساس تحديد ركائز وخطوات عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى تجسيد استقلال الدولة ذات السيادة.