حملات مرورية قادمة

شرطة "المرور" تكشف لـ "خبر" عن آلية عملها بغزّة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين

شرطة "المرور" تكشف لـ "خبر" عن آلية عملها بغزّة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين
حجم الخط

من المقرر أن تجري شرطة المرور في قطاع غزّة، وبالتعاون مع دوريات السلامة على الطريق التابعة لوزارة النقل والمواصلات، خلال الأيام المقبلة، "تحديدًا في منتصف شهر نوفمبر المقبل"، حملة الفحص الشتوي المعروفة لدى سائقي المركبات، بهدف المحافظة على حياة المواطنين.

وقال مدير معهد المرور الرائد مصطفى الشاعر، خلال حديثه لوكالة "خبر": إنه "لا يوجد في هذه الأيام حملات مرورية مُعلن عنها بشكلٍ رسمي، ولكّن هناك أعمال اعتيادية على الشوارع الداخلية والمفترقات، لضبط الحركة المرورية في الميدان، وضبط المخالفين الذين يقودون المركبات دون رخصة قيادة، مستهترين بحياتهم وحياة المواطنين".

وأضاف الشاعر: "إذا كان هناك حملات مرورية سيجري الإعلان عنها بشكلٍ رسمي"، منوهًا إلى أنّ "المعايير التي تسير وفقها شرطة المرور في قطاع غزّة، تكون حسب المواد التي نص عليها قانون رقم خمسة عام 2000م".

وبيّن أن "المُخالفات المرورية تُصنف إلى أربعة أنواع، بحيث تُعتبر المرتبة الأولى هي الأكثر خطورة"، لافتًا إلى أنُه يتم تنفيذ المخالفات بحق السائين الغير ملتزمين، من قبل رجال المرور المنتشرين على المفترقات والشوارع الداخلية.

وأكد الشاعر، على أنّه يوجد تسهيلات في بعض المخالفات التي تُصنف غير خطيرة، مراعاة للوضع الاقتصادي الذي يمر به المواطن في القطاع، فعلى سبيل المثال يتم تخفيض المخالفة وإعادة النظر فيها من جديد وما إلى ذلك.

وشدّد على أنّ المخالفات التي تصنف ضمن الخطيرة، مثل القيادة دون رخصة قيادة، أو قطع إشارة حمراء أو السير معاكس، لا يوجد فيها أي تهاون، بهدف الحد من الحوادث المرورية التي قد ينتج عنها حالة وفاة أو أصابة خطيرة لأحد المواطنين، مؤكدًا على أنّ مهمتهم تكمن في "تنفيذ القانون لحماية الأرواح والممتلكات".

كما وجه الشاعر، رسالة عبر وكالة "خبر"، للسائقين، تُطالبهم بضرورة التحلي بالصبر لحظة القيادة، وتجنب السرعات الزائدة، والعمل قدر المستطاع على القيادة وفق السرعة المعقولة والتي تتناسب مع الطرقات، خاصة التي يرتادها المواطنين، داعياً في ذات الوقت إلى الالتزام وضبط النفس لحظة تعاملهم مع رجال المرور.

وفي الختام، أهاب بالمواطنين ضرورة السير فقط على الممرات المخصصة للمشاة، بالإضافة إلى السير على الأرصفة وإتباع الألية الموضحة في القانون حول "كيفية السير على الطرقات"، مردفًا: "ننصح الأهالي بمتابعة الأطفال خاصة القصر وعدم تركهم في الطرق العامة تجنبًا لتعرضهم لخطر محدق".