أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى اليوم الأربعان، أنه نفّذ جيش الاحتلال، الشهر الجاري، هجومًا على سوريا في وضح النهار بشكل استثنائي، بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية.
وقال موقع "i24 نيوز" الإسرائيلي إن "الضربة التي نُفّذت في النهار، لم تجذب اهتمامًا خاصا، حتى لمّح إليها وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان"، موضحًا أن الضربة وُجّهت "لإرسالية سلاح من إيران إلى حزب الله، ضمت قذائف دقيقة".
وبحسب معطيات أجهزة الأمن الإسرائيلية من العام 2017 الماضي، فإن جيش الاحتلال نفّذ 202 ضربة على الأقل، في الأراضي السورية، علمًا بأنه كررت إسرائيل مرارا أنها "لا تتدخّل بالأزمة السورية، إلا عند اجتياز خطوطها الحمراء. وخطوط إسرائيل الحمراء، هي عدم امتلاك حزب الله اللبناني، لصواريخ دقيقة بعيدة المدى، قد تشكّل خطرا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حال وقوع حرب بينهما".
ونقلت روسيا منظومة الدفاع الجوي المتطورة "إس-300" إلى سوريا، ما أقلق "إسرائيل" في البداية.
وجاءت الخطوة الروسية، بعد إسقاط الدفاع الجوي السوري طائرة نقل لها، قبالة سواحل اللاذقية شمال غرب سوريا، بحيث حملت روسيا إسرائيل، المسؤولية عن "سلسلة الأخطاء" التي تسببت بإسقاط الطائرة.
يشار إلى أنه تُنفّذ "إسرائيل" غالبية ضرباتها في سوريا في ساعات الليل، وتكشف عنها وسائل الإعلام السورية.