أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الجهود القانونية التي بذلتها طوال الفترة الماضية نجحت في نزع تهمة (القتل مع سبق الإصرار) عن الأسير المصاب ممدوح يوسف محمد عمرو (29 عاما) من مدينة دورا قضاء الخليل.

وأشارت الهيئة في بيانٍ لها، الأربعاء، إلى أن الادعاء الإسرائيلي سعى خلال العامين الماضيين إلى إنزال حكم المؤبد بحق الأسير عمرو، من خلال اتهامه بقتل ضابط إسرائيلي عند مفترق عتصيون جنوب بيت لحم في شهر شباط 2016.

وأوضحت الهيئة أن الجهود القانونية لمحامي الهيئة، أثبتت أن الضابط الإسرائيلي قتل على أيدي جنود إسرائيليين آخرين خلال اطلاقهم النار على الأسير عمرو، قبل إصابته واعتقاله بتاريخ 24/2/2016.

وقال محامي الهيئة برغوث، إن "التهمة التي وجهت للأسير عمرو بطعن ضابط على حاجز عتصيون "تهمة باطلة"، حيث كشف تصوير الفيديو أن الضابط قتل بنيران جنود آخرين، وأن الأسير عمرو يقف على مسافة بعيدة من الضابط الذي قتل، كما كانت سلطات الاحتلال ادعت أنها وجدت سكينا بالمكان، إلا أن هذه السكين لا تحمل أي بصمات أو عينات للأسير عمرو".

وأقررت محكمة عوفر العسكرية، اليوم الأربعاء توجيه تهمة المسؤولية غير المباشرة عن مقتل الجندي بحق الأسير عمرو، بعد محاولات الادعاء الإسرائيلي تلفيق تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار بحقه.