دراسة تحذّر من تأخير الإنجاب.. وتكشف آثاره على الطفل

1-1195902.jpg
حجم الخط

كشفت دراسة موسعة أن الأطفال الذين يولدون لأبوين في سن متأخرة، سيكونون عرضة للقدوم إلى الحياة قبل الأوان، الأمر الذي قد يؤثر على صحة الطفل، ويتطلب رعاية مكثفة.

وقال الباحثون إنه ينبغي تحذير الرجال من الخطر المحتمل المتمثل في الانتظار طويلا قبل أن يصبحوا آباء، كما أن على النساء عدم تأخير الإنجاب لما لذلك من أضرار على الخصوبة، وفقا لما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الخميس.

وأكدوا أن التغيرات التي تطرأ على الحيوانات المنوية مع تقدم الرجال في العمر، يمكن أن تكون وراء النتائج التي توصلوا إليها، في حين قال خبراء آخرون إن العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحول، وهي أكثر شيوعا بين كبار السن، قد تكون هي السبب.

ونشرت نتائج الدراسة الجديدة مجلة BMJ، حيث استخدم الباحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بيانات بشأن جميع الولادات البالغ عددها 40.5 مليون ولادة في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2016.

ومع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول والتعليم والرعاية قبل الولادة، وجدت الدراسة أن الأطفال من آباء تزيد أعمارهم عن 45 سنة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 14 بالمائة للولادة قبل الأوان، مقارنة مع أولئك الذين لديهم آباء تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة.

وفي بريطانيا ولد 5 بالمائة من الأطفال في العام الماضي لآباء فوق سن 45 عاما. وتشير التقديرات إلى أن متوسط ​​عمر الآباء الذين ينجبون في سن متأخرة ارتفع منذ سبعينات القرن الماضي وبلغ 33 عاما.

ومن بين المخاطر على الأطفال الذين يولدون لأبوين في سن متأخرة، الوزن المتدني (أقل من 2.5 كيلوغراما)، والدخول إلى غرف الرعاية الخاصة بعد الولادة، بالإضافة إلى احتمالات الإصابة بنوبات صرع.