الرويضي: لن نكون شركاء في تهويد الأرض الفلسطينية والمقدسات

الرويضي
حجم الخط

أكد سفير مجلس التعاون الاسلامي في فلسطين أحمد الرويضي، أن امتناع الفلسطينيين المقدسيين عن المشاركة في انتخابات بلدية القدس يعبر عن موقف وطني واضح يحمل أبعاد سياسية ودينية، كما أنهم لن يكونوا شركاء في مخطط وعملية تهويد المدينة ومقدساتها .

وقال الرويضي في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس: "لن نكون شركاء في تهويد الأرض الفلسطينية والمقدسات، او التفريط بعقاراتنا، مضيفًا: إن "بلدية القدس الغربية التابعة للاحتلال هي القائم على تنفيذ مشاريع التهويد".

 وشدد قائلًا: "كانت إرادة المقدسيين قوية، وقدموا موقفًا واضحًا وصريحًا بأبعاد سياسية ودينية، ورفضوا بشكل واضح وصريح رفضهم ان يكونوا أدوات لإسرائيل في القدس الشرقية باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال، أو التعامل مع هذه الأدوات".

وأشار الرويضي الى عجز الاحتلال منذ 1967 عن التأثير على مواقف المواطنين الفلسطينيين في القدس، وقال: "لقد عمدت سلطات الاحتلال الى محاصرتهم في موضوع البناء، مشيرا الى 20 ألف منزل مهدد بالهدم و40% من اراضي القدس الشرقية مخصصة للاستيطان ومشاريع تستهدف المسجد الأقصى المبارك بالتقسيم الزماني والمكاني، وكذلك اغلاق عشرات المؤسسات الفلسطينية في القدس بقرار من سلطات الاحتلال والهجمات المنظمة على المقدسات واعتقال قادة محليين كاعتقال محافظ القدس عدنان غيث .