جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع الأسير المقدسي المحرر أويس إبراهيم حمادة (38 عامًا) من سكان بلدة صور باهر، من السفر خارج البلاد لمدة خمسة أشهر.
وذكر أويس، في تصريح اليوم الجمعة، أنه تسلم قرارًا صادر عن وزير الداخلية الإسرائيلي أرئيل درعي من مركز شرطة المسكوبية غرب القدس المحتلة بالأمس، يقضي بمنعه من السفر خارج البلاد، بذريعة أنه يشكل خطرًا على "أمن الدولة".
وعلق أويس على قرار منعه من السفر بقوله إن: "قرار منعي من السفر جائر ويعكس الصورة السلبية للاحتلال الذي يدعي الديمقراطية".
كما واعتبر القرار ضمن أساليب التنغيص التي يتبعها الاحتلال تجاه المقدسيين وخاصة الأسرى المحررين، بهدف التضييق على حريتهم في العيش والسفر والتنقل.
وأوضح حمادة، أنه يُمنع من السفر منذ شهر فبراير ٢٠١٧م، إذ منع من السفر ثلاث مرات لمدة ستة أشهر، والمرة الأخيرة لمدة خمسة أشهر تنتهي في الثالث من مارس ٢٠١٩م.
وكان الأسير أويس تحرر من سجون الاحتلال قبل ست سنوات بتاريخ 13 أغسطس ٢٠١٢، بعد إدانته بتهمة القيام بنشاطات عسكرية في الانتفاضة، وهو والد لطفلين.
يذكر، أن سلطات الاحتلال أصدرت العديد من القرارات العسكرية التي تقضي بمنع المقدسيين من السفر خارج البلاد خلال السنوات الأخيرة، من بينهم شخصيات دينية ووطنية وأسرى محررون.