قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، إن" ارهاب المستوطنين في قرية دوما وبقية الأرض الفلسطينية يمثل النازية المتجددة."
وأضاف الأحمد، في بيان صدر عنه، مساء الأحد، أن "جريمة حرق الطفل الرضيع علي وعائلته تشكل وصمة عار في جبين الاحتلال والإنسانية، لأنها جريمة بشعة ارتكبتها عصابات المستوطنين القتلة الذين يعيثون فسادا وقتلا وتدميرا في الأرض الفلسطينية."
وكان الأحمد قدم على رأس وفد من أعضاء كتلة فتح البرلمانية واجب العزاء في الشهيد الرضيع علي دوابشة في قرية دوما، والشهيد ليث الخالدي في مخيم الجلزون.
وأشار إلى أن "منظمات إرهاب المستوطنين، وما يسمى بمنظمة "تدفيع الثمن" تعمل تحت رعاية ودعم حكومة الاحتلال الفاشية التي تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وإن كلمات الاستنكار المفتعلة وحركات نتنياهو البهلاونية لن تستطيع أن تطمس هذه الجريمة البربرية، أو أن تخلي مسؤولية الحكومة الإسرائيلية عنها."
وأوضح الأحمد أن استشهاد الشهيد الخالدي الذي انتفض لدماء الرضيع دوابشة وعائلته يشكل روح الانصهار والوحدة بين أبناء الشعب الواحد، الذي لن يستطيع الاحتلال بإجرامه أن ينتزع روح التحدي والوحدة منه.
ورافق الأحمد إلى بيتي العزاء نواب كتلة فتح البرلمانية، انتصار الوزير، وعيسى قراقع، وربيحة دياب، ومحمد اللحام، وجهاد طمليه، وعبد الرحيم برهم، وعلاء ياغي، وسحر القواسمي، وبيرنارد سبيلا، ونجاة أبو بكر، وجمال الطيراوي، وشامي الشامي، ومهيب عواد، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة.