زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، جادي آيزنكوت، أنّه بمقدور إسرائيل أن تستعيد جنودها المختطفين في غزة خلال أسبوعٍ واحد.
وقالت القناة العبرية السابعة، مساء اليوم السبت: إنّ "تصريحات آيزنكوت، جاءت خلال مقابلة جمعت بينه وبين عائلة الضابط الأسير لدى حركة حماس بغزّة، هدار جولدين، مساء أمس الجمعة".
وأضاف آيزنكوت: "أنّه في حال وافقت القيادة السياسية، سيتم إعادة الجنود من غزّة خلال أسبوع".
وأشارت القناة العبرية، إلى أنّ عائلة الضابط هدار جولدين، طالبت من رئيس الأركان وقف إدخال الوقود والماء والسولار والدواء إلى غزّة، ووقف أي إجراءات للتخفيف عن السكان بالقطاع، حتى يتم إعادة ابنهم هدار.
ونقلت عن عائلة جولدين، قولها: "نتنياهو يتلاعب بمشاعرنا، ووافق على إدخال الأموال لدفع رواتب موظفي حماس، لكنه رفض حتى طلب استعادة هدار مقابل ذلك".
وطالبت العائلة خلال اللقاء من شعب إسرائيل الضغط على رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الجيش ليبرمان، بعدم الموافقة على أي اتفاق تهدئة مع حماس بدون إعادة الجنود.
وترفض كتائب القسام الجناح العسكري حركة حماس تقديم أي معلومات عن الإسرائيليين الأسرى لديها قبل موافقة حكومة الاحتلال على إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
يُذكر أنّ كتائب القسام أعلنت مطلع أبريل من العام 2015 لأول مرة وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف إنّ كانوا أحياء أم أموات، ودون الكشف عن أسمائهم، باستثناء شاؤول آرون الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة يوم 20 يوليو/تموز 2014 أسره أثناء تصدي مقاتلي القسام لتوغل بري للجيش الإسرائيلي في حي التفاح شرقي مدينة غزة.