تألق الشباب يُنقذ ريال مدريد أمام بلد الوليد

تنزيل (5).jpg
حجم الخط

تغلب نادي ريال مدريد، على ضيفه بلد الوليد، اليوم السبت، بهدفين دون رد، في إطار الجولة الـ 11 من عمر الدوري الإسباني.

ونجح الأرجنتيني سانتياجو سولاري، المدرب المؤقت لريال مدريد، في عبور أول اختبار له مع الفريق في الليجا، بعدما فاز الملكي برباعية نظيفة على مليلية في كأس ملك إسبانيا.



غياب النجوم 

اعتمد سولاري على طريقة لعب (4-3-3)، حيث تواجد تيبو كورتوا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ريجيلون وناتشو وراموس وأودريوزولا، وفي خط الوسط الثلاثي كاسيميرو وكروس ومودريتش، وفي الهجوم الثلاثي أسينسيو وبيل بنزيما.  

وسيطر ريال مدريد على مجريات المباراة في الشوط الأول، وسنحت له، العديد من الفرص للتسجيل، ولكن الفرنسي كريم بنزيما، أهدر الفرص برعونة شديدة. 

ولم يظهر جاريث بيل بالمستوى المطلوب حتى الآن، رغم الطموحات المعلقة عليه، بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس.

ولم يظهر لوكا مودريتش، بمستواه المعهود مع الفريق، كأغلب نجوم ريال مدريد، الذين أصبحوا عبئا على الفريق الملكي.



تألق الشباب 

قرر سولاري، مع بداية الشوط الثاني، إعادة ترتيب أوراقه، وقام بتغيير أول غريب، حيث أشرك إيسكو بدلا من البرازيلي كاسيميرو، والذي كان من أفضل لاعبي الملكي في المباراة. 
 

وتبين خطأ سولاري، فبعد خروج كاسيميرو، انطلق لاعبو بلد الوليد بـ 3 كرات خطيرة على مرمى الملكي، ومنعت العارضة، دخول الكرة مرتين، فيما تصدى كورتوا للكرة الثالثة، لينقذ الحظ سولاري. 

واستعان المدير الفني الأرجنتيني، بخدمات لوكاس فاسكيز بدلًا من جاريث بيل، وأيضًا أشرك فينيسيوس جونيور بدلًا من ماركو أسينسيو. 

وكان أسينسيو من أفضل اللاعبين قبل خروجه من أرض الملعب، بفضل انطلاقاته واخترقاته لدفاعات الخصم، وتمريراته الساحرة لجاريث بيل وكريم بنزيما. 

ونجح فينيسيوس في المشاركة في الهدف الأول بتسديدته القوية التي اصطدمت بمدافع بلد الوليد لتسكن شباك الخصم، والذي كان نقطة التحول في المباراة لصالح الملكي. 

ونشّط فاسكيز، الجبهة اليمنى للميرنجي بعد خروج بيل، وكون جبهة مميزة مع الشاب أودريوزولا، وشكلا خطرًا واضحًا على الخصم.

 

حظ عاثر 

اعتمد مدرب بلد الوليد، على طريقة لعب (4-4-2) بوجود ماسيب في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ناتشو، كاليرو، أوليفاس، وموياند، وفي خط الوسط ميشيل، ألكاريز، فيلا، وأنطونيتو، وفي الهجوم الثنائي سواريز وأونال. 

ومنذ بداية اللقاء، ترك بلد الوليد، الاستحواذ لريال مدريد، ولعب بكثافة دفاعية في خط الوسط، لغلق المساحات أمام الملكي. 

ونجح بلد الوليد في فرض أسلوبه، ففشل لاعبو الملكي في اختراق دفاعات الخصم، وتم اللجوء إلى الكرات العرضية عبر الأطراف، التي أضاعها هجوم الميرنجي برعونة واضحة، بجانب تألق كبير من الحارس ماسيب، الذي صمد أمام محاولات ريال مدريد. 

واستغل بلد الوليد، خروج كاسيميرو، وتم الاعتماد على الاختراق في عمق دفاعات ريال مدريد، وبالفعل هدد بلد الوليد، ريال مدريد في أكثر من فرصة.

وتسبب الهدف الأول لريال مدريد في تغيير مسار المباراة تمامًا، وفقد لاعبو بلد الوليد تركيزهم، ووقع كاليرو في خطأ ساذج بإعاقة كريم بنزيما في منطقة الجزاء، ليسجل الملكي، الهدف الثاني.