قال مسؤول كبير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي: إنّ "اتفاق التهدئة مع حركة حماس، لا ينص على السماح بدخول عمال من قطاع غزّة إلى إسرائيل".
ونقلت قناة "ريشت كان" العبرية عن المسؤول، "أنّه لا صحة لما نُشر حول موافقة إسرائيل على دخول آلاف الغزيين للعمل في الداخل"، نافياً أنّ يكون هناك أي تفاهمات بهذا الخصوص.
وبيّن أنّ هذه القضية جرت مناقشتها سابقاً من قبل الحكومة والكابنيت، غيّر أنّ جهاز الشاباك الإسرائيلي يرفض المسألة جملة وتفصيلاً.
وبشأن مفاوضات التسوية، أوضح أنه في حال استمرار الهدوء مع غزّة، فإن الطريق لوقف النار وبدء مشاريع إنسانية سيكون قابلاً للتنفيذ، لافتاً إلى أنّ الكابنيت الإسرائيلي، ومعه الحكومة سيناقشان اليوم الأحد آلية إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزّة.
يُذكر أنّ تسريبات كشفت قرب توقيع اتفاق وقف إطلاق نار بين الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة وإسرائيل، ينص على وقف التصعيد وتسهيلات إنسانية لقطاع غزّة، وتخفيف الحصار بشكلٍ تدريجي، وذلك بناءًا على جهود تبذلها جمهورية مصر العربية لوقف الحصار المفروض على القطاع.