أكدت شركة "بريزنتيشن"، الراعية للأهلي المصري، امس الأحد، عدم صحة الشيك المزعوم، الذي جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة.

وزعم بعض رواد هذه المواقع، أن الشركة أصدرت شيكًا، بـ200 ألف دولار، قيمة هدايا لطاقم التحكيم، بقيادة مهدي عبيد شارف، الذي أدار مباراة الذهاب، بين الأهلي والترجي التونسي، في نهائي دوري أبطال إفريقيا، مما اعتبره البعض بأنه رشوة لطاقم التحكيم.

وعن ذلك، قالت "بريزنتيشن" في بيان، إنها فوجئت بنشر خطاب ملفق في هذا الصدد، عبر صفحات "السوشيال ميديا".

وأوضحت أن أي مخاطبات لها، مع المؤسسات أو الأندية التي تتولى رعايتها، تكون ما بين المدير التنفيذي للشركة، عمرو وهبي، والمدير التنفيذي لأي مؤسسة، وفي حالة الأهلي فهو العميد محمد مرجان، ولا تكون موجهة لرئيس النادي، محمود الخطيب، كما ورد في الخطاب المزعوم.

وأضافت أنه لا توجد أي حسابات لها على الإطلاق، في البنك المذكور بـ"الخطاب المفبرك"، كما أنه لا توجد أي معاملة بتدفق مالي بهذا الرقم، بين الشركة والنادي الأهلي، خلال تلك الفترة، لأي غرض كان، إلى جانب عدم وجود معاملات دولارية من الأساس، بين الطرفين.

وأشارت إلى أن العقد المبرم مع الأهلي، ليس به أي أعمال طارئة، أو خدمية، أو استضافة وهدايا، كما ادعى "الخطاب المفبرك" المذكور.