حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تداعيات، انتهاج إدارة سجن "مجدو" الإسرائيلي، منذ فترة انتهاكات قاسية ومتواصلة ضد الأسرى الأطفال والتنكيل بهم.
وأكدت الهيئة، في بيان صدر صحفي، اليوم الاثنين، على أن هذه الاعتداءات على الأسرى الأطفال في مجدو والبالغ عددهم 140 طفلا، تأتي امتدادا للهجمة المجنونة التي يمارسها الاحتلال وإدارة سجونه بحق الأسرى في مختلف السجون، مضيفة أن وحدات القمع الإسرائيلية نفذت قبل أيام عملية اقتحام وتفتيش وقمع بحق الأسرى الأشبال في قسميها 3 و4، وقامت بالاعتداء عليهم ورشهم بالغاز، وعزل عدد منهم وتفتيش غرفهم وتخريب اغراضهم الشخصية.
ولفتت الهيئة إلى أن إدارة السجن تواصل منذ أسبوعين حرمان القاصرين من ادخال "بلاطة الطبخ"، وتحرمهم من التواصل مع العالم الخارجي، وعدد كبير منهم محروم من زيارة الأهل، وآخرون من لقاء المحامين، محذرة من الهجمة الشرسة التي تنفذها وحدات القمع الإسرائيلية بأوامر من الشاباك والمستوى السياسي الإسرائيلي، على الأسرى الأطفال والأسيرات وباقي الأسرى في مختلف السجون.
وفي الختام، أشارت الهيئة ، إلى أن تلك الهجمة، تعبر عن مدى الحقد والكراهية والتطرف الإسرائيلي تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين.