بقلم: بسام أبو شريف

قرارات ترامب ضد "طهران" هي إرهاب وابتزاز لإيران وغيرها من الدول!!

بسام أبو شريف
حجم الخط

- الادانة مفهومة لكنها لاتكفي لمواجهة العداء والعنصرية والتبجح الذي يتصرف ترامب على أساسها .

- ترامب يتبجح بأنهيستهدف سلوك ايران لكنه يعني تغيير مواقفها ، خاصة مواقف دعم المظلومين والتصدي للظالمين .

- الرد على ترامب لايتم الا بتصعيد النضال ضد التبعية لواشنطن والرضوخ لها وضد التطبيع مع اسرائيل .

دعا بسام ابو شريف عضو المجلس الوطني الفلسطيني كافة القوى التي أدانت قرارات ترامب بفرض المزيد ممايسميه البيت الأبيض " عقوبات " ، ضد ايران دعاها لاتخاذ مواقف عملية ضد القرارات وضد ترامب .

وقال : ان قرارات ترامب هي ابتزاز لدول تتمسك بالاتفاق النووي ، ومحاولة لاضعاف ايران بالتضييق على وضعها الاقتصادي ، ان ترامب هو عمليا موظف الحركة الصهيونية ، ولم يوضع هناك الا لتنفيذ استراتيجية الحركة الصهيونية لابتلاع كامل فلسطين ، والهيمنة كقوة امبريالية على الشرق الأوسط ، وما أوامر واشنطن لدول خليجية وستتلوهاالسعودية لكشف العلاقات بينها وبين اسرائيل بعد أن كانت مستترة الا خطوة نحو التحضيرات للقيام بعملية ارهابية تشارك فيها العائلة السعودية الحاكمة واسرائيل ضد ايران ، فهدف الحركة الصهيونية هو تحويل اسرائيل الفاشية ، التي اغتصبت أرض فلسطين وارتكبت المجازر ضد شعب ومازالت تقوم بذلك ، تحويلها من عدو الى صديق ، وتجميع الأنظمة العربية الخاضعة لواشنطن وللصهيونية لمعاداة ايران تحت ذرائع مختلفة تعرف الجماهير العربية أنها كاذبة .

ايران هي القوة الاقليمية التي تدعم نضال الشعب العربي الفلسطيني ضد الاحتلال ، والتي تدعم نضال الشعب العربي السوري ونضال الشعب اليمني لمنع السيطرة الاسرائيلية الاميركية على اليمن ومضائق المندب وسواحل البحر الأحمر وبحر العرب .

وانطلاقا من هذا ندعو كافة القوى الثورية المقاومة للصهيونية والامبريالية الاميركية لتصعيد نضالها ضد التحالف الامبريالي في منطقتنا ، وندعو هذه القوى للبدء بتغيير استراتيجيتها الدفاعية الى استراتيجية هجومية لتمزيق المخطط الصهيوني التوسعي ، وننبه الى أن هذه التحضيرات الاسرائيلية الاميركية السعودية سوف تتزامن مع تصعيد العمليات الارهابية لمرتزقة الامبريالية والصهيونية الارهابية في سوريا والعراق واليمن ، وان خداع ومكر وخبث الاسرائيليين وترامب لايكشف تماما الا بالهجوم عليه وكشفه وتدميره .