أغلقت جمعية النقل البري، اليوم الإثنين، بوابة حاجز "كرم أبو سالم"جنوب قطاع غزّة، احتجاجًا على قرار السلطة الفلسطينية بفرض مبلغ مالي على كل شاحنة.
وقال أمين سر جمعية النقل البري في قطاع غزة جهاد اسليم لمراسل وكالة "خبر": إنّ "إغلاق معبر كرم أبو سالم من قبل شاحنات النقل، جاء احتجاجًا على القرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينة، بإجبار أصحاب الشاحنات على دفع مبلغ (30) شيكل على كل شاحنة".
وأكد اسليم، على أنّ الجمعية مستمرة في احتجاجها حتى تراجع السلطة عن قرارها، مُشيراً إلى أنّه لن يتم السماح لأي شاحنة محملة بالبضائع بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم.
وبيّن أن السلطة ستُجبي من قرار فرض ضريبة (30 شيكل) على كل شاحنة، ما يقارب 300 ألف شيكل شهريًا، موضحاً أنّ ما يُقدر بـ"500" شاحنة تعمل في المعبر شهريًا على مدار 20 يومًا.
وتابع اسليم: "على ما يبدو أنّ قرار فرض الضريبة جاء كأداة إضافية من سياسة تشديد الحصار على قطاع غزّة، وفرض مزيد من العقوبات على أهالي القطاع".
وفي ختام حديثه، شدّد على أنّ جمعية النقل أمهلت السلطة الفلسطينية 48 ساعة للعزوف عن قرارها، وفي حال استمر القرار سيكون هناك خطوات تصعيدية.
يُشار إلى أنّ الرسوم التي فرضتها السلطة على الشاحنات العاملة في المعبر هي مبلغ (30) شيكلًا للشاحنة الوحدة، تتوزع كالتالي: "20 شيكلًا رسوم دخول، و10 شواكل مقابل ميزان ما على الشاحنات "القبّان".