رحبَ بها أعضاء من مركزية "فتح"

الجهاد الإسلامي تكشف لـ"خبر": قدمنا مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام وننتظر رد الرئيس

الجهاد الإسلامي تكشف لـ"خبر": قدمنا مبادرة لإنهاء الانقسام وننتظر رد الرئيس
حجم الخط

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: إنّ "حركته تحرص على السعي الدائم لتقديم كل ما يُمكن أنّ يُزيل العقبات التي تعترض تطبيق اتفاق المصالحة بين حركت فتح وحماس، وصولاً إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني".

وفي وقتٍ سابق، كشف النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، أشرف جمعة، في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عرضت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مبادرة لإنهاء الانقسام، دون الكشف عن تفاصيلها.

وأضاف المدلل، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنّ حركة الجهاد الإسلامي قدمت في وقت سابق مبادرتين لإتمام المصالحة الفلسطينية، الأولى التي أطلقها الأمين العام السابق د. رمضان شلح، ذات النقاط العشر، بالإضافة إلى المبادرة التي أطلقها الأمين العام للحركة زياد النخالة، فور توليه قيادة الحركة، والتي أكدت على أنّ المصالحة أولوية قصوى بالنسبة للحركة، عدا أنها اتسمت بالواقعية، ويمكن أن تكون أرضية للخروج من الأزمات الفلسطينية.

وتابع: "لكّن حركة الجهاد الإسلامي قدمت خلال الأيام الماضية مبادرة جديدة خاصة بملف المصالة الفلسطينية"، مؤكداً على أنّ مبادرة الجهاد قوبلت بترحيب من بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، إلا أنّ الرئيس لم يرد على المبادرة حتى هذه اللحظة.

وبيّن المدلل، أنّ المبادرة تعتمد على حوار وطني شامل، وتطبيق الاتفاقيات السابقة، خاصة اتفاق عام 2011م، داعياً الرئيس محمود عباس إلى رفع العقوبات المفروضة على قطاع غزّة بشكلٍ عاجل وفوري.

وفي وقتٍ سابق، أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الحاج زياد النخالة،مبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني تتضمن 5 نقاط أساسية، وهي:

1- اعتبار المصالحة أولوية وطنية في صراعنا مع العدو وهي مفتاحٌ لتجاوز الخلافات والصراعات داخل المجتمع الفلسطيني.

2- استرداد المصالحة الوطنية لصالح الكل الفلسطيني، فجميع الشعب الفلسطيني ضحية لهذا الخلاف.

3- ندعو فوراً إلى لقاء اللجنة التحضيرية التي التقت في بيروت بتاريخ (10 كانون الثاني/ يناير 2017) ومثلت الكل الفلسطيني إلى لقاء في القاهرة، والشروع في معالجة كل الخلافات والتباينات بيننا، وأن نبني على القرارات التي اتخذتها في حينه.

4-. التأكيد من قبل قوى المقاومة على أنّ التهدئة لن تلزمنا بعدم الدفاع عن شعبنا، ولن نذهب بها إلى اتفاقيات سياسية مع العدو، وإننا فقط نبحث مع الأخوة في مصر سبل إنهاء الحصار عن شعبنا وهي خيارٌ من موقع المسؤولية الوطنية، وليس من موقع الضعف الميداني، فتلك مسؤولية يجب أن نعمل جميعاً ومن دون استثناء على إنهاء الحصار الظالم وهذه العقوبات غير المبررة التي أتت في سياق لي الأذرع ومكاسرة الإخوة.

5- أن يلتزم الجميع بتطوير سبل المقاومة بكافة أشكالها وبحسب ما هو ممكن في الضفة والقدس من أجل مواجهة ما يُسمونه (صفقة القرن) والتي هي الإخراج الحديث لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، وإنهاء حقوقنا إلى الأبد.

يُذكر أنّ الانقسام نشأ عقب أحداث الاقتتال بين حركتي فتح وحماس عام 2007، والتي انتهت بسيطرة حركة حماس على قطاع غزّة، وسيطرة السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح على الضفة الغربية.