سعادة مالكوم ولدغة إيكاردي الأبرز في تعادل إنتر ميلان وبرشلونة

تنزيل (24).jpg
حجم الخط

خطف إنتر ميلان نقطة ثمينة من أنياب برشلونة، بعد تعادلهما (1-1)، في المباراة التي جمعتهما على ملعب جوزيبي مياتزا، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وضمن الفريق الكتالوني تأهله إلى دور الـ16، بعدما ارتفع رصيده إلى النقطة 10، كما وصل إنتر للنقطة 7، فيما فاز توتنهام على آيندهوفن ليحتل المركز الثالث بـ 4 نقاط.

 أبرز 5 مشاهد من تعادل برشلونة مع إنتر ميلان في التقرير التالي:

ميسي في المدرجات



قر إرنستو فالفيردي عدم المخاطرة بليونيل ميسي، الذي سافر مع بعثة برشلونة إلى ميلانو، ولكنه لم ينضم للقائمة التي خاضت المباراة وتابع اللقاء من المدرجات.

شارك البرغوث في التدريبات الجماعية للبلوجرانا منذ بداية الأسبوع، كما تحسنت حالته بعد تعافيه من الإصابة بشكل ملحوظ، ولكن كان قرار المدرب هو ضمه للبعثة وتحديد أمر مشاركته قبل انطلاق المباراة.

شرارة سواريز



لم يهدأ لويس سواريز طوال المباراة وبات يحاول بشتى الطرق لإحراز هدف التقدم الذي سجله بالفعل في الشوط الثاني لولا صافرة الحكم التي ألغته بعدما تجاوزت الكرة خط الملعب.

احتج المهاجم الأوروجوياني على طاقم الحكام في العديد من الكرات مطالبا إما بأخطاء أو ضربات جزاء، ولكنه فشل مجددا في التسجيل خارج كامب نو بدوري الأبطال وهي العقدة التي لا تزال مستمرة منذ مباراة روما عام 2015.

لدغة إيكاردي



ظهر إنتر ميلان بصورة أفضل بعض الشيء عن مباراة كامب نو، كما تحسن الشكل الهجومي إلى حد ما، ولكنه أيضا لم يرتق لتطلعات الجمهور في جوزيبي مياتزا.

بدا الفريق الإيطالي متحفظا أغلب فترات اللقاء، مع بعص الفرص القليلة على مرمى تير شتيجن خاصة في الشوط الثاني، ولكنها لم تخرج عن الكرات العرضية التي تعامل معها مدافعو برشلونة بشكل جيد.

أتت محاولات إيكاردي اليوم على استحياء وكان ضحية لفقر الفرص الحقيقية لفريقه أمام المرمى، بينما استطاع من نصف فرصة أن يدرك هدف التعادل، مستغلا خطأ بوسكيتس في تشتيت الكرة خارج المنطقة.

سعادة مضاعفة



شارك مالكوم دي أوليفيرا في أول مباراة مع الفريق الكتالوني بدوري الأبطال، بعد فترة من الجلوس على مقاعد البدلاء.

ومن أول محاولة على المرمى للنجم البرازيلي استطاع أن يسجل هدف التقدم للبلوجرانا، وهو أول أهدافه الرسمية مع الفريق منذ انضمامه في الصيف الماضي.

عبور سهل



على الرغم من التعثر لأول مرة في دور المجموعات، ضمن برشلونة مقعده في دور ثمن النهائي للمرة الـ15 على التوالي.

وتأتي مباراتي البارسا في الجولتين المقبلتين أمام آيندهوفن وتوتنهام لتحديد مركزه بين الأول والثاني.