هجوم عنيف على إعلامي لبناني بسبب أم فلسطينية

نيشان.jpg
حجم الخط

نشر الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان تغريدة عبر من خلالها عن دعمه لوالدة أسير فلسطيني محرر، إلا أنه تعرض لهجوم عبر "تويتر" استدعى رده.

وفي التفاصيل، كتب نيشان:" أم فلسطينية تركض لتعانق ابنها الذي أسر 20 سنة في سجون الاحتلال، مشهد يوخز الأحاسيس بجميع اللغات، والأسير المحرر هو عثمان زيادة".

موقف نيشان استدعى ردًا من أحد المغردين الذي كتب بلغة عنيفة:" الخبر يجب أن يكون كالآتي:" أم متخلفة تركض لتعانق ابنها الإرهابي الذي سجن 20 سنة لأنها ما عرفت تربيه وزرعت فيه الكراهية من الطفولة، ومسيو نيشان عبيعمل منها مثال بطولة والرومانسية والشرف والمقاومة، إعلاميون مقرفون".

هذا الهجوم استدعى ردًا من نيشان الذي بدوره كتب:" الأم سيدة فلسطينية وليست متخلفة، الأسير المحرر عثمان زيادة ليس إرهابيًا، الأم الفلسطينية لم تزرع الكراهية في ابنها بل زرعت فيه شهامة الدفاع عن الأرض، أما أنا فأقوم بعرض الفيديو للإضاءة على بطولتهم وشرفهم ومقاومتهم من دون رومانسية، أرجو أن تستخدم ألفاظك بلباقة، وشكرًا".

الأخذ والرد لم ينته عند هذا الحد، بل تطور:" أنت لبق الأسلوب ومحترف في اختيار الكلمات نيشان، لكن يبدو عحساب الحقيقة، رومانسية المقاومة لا زالت براقة للكثير، ولن أحملك أكثر من طاقتك، بس قضية فلسطين الكاذبة هي السبب وراء تدمير بلدي لبنان وكل المشرق، لقد تحول دور الإعلام في لبنان من التوعية إلى تعزيز الأكاذيب وهراء ثقافة مريضة".

فرد نيشان بالقول:" هذا حسابي وأغرد كما يحلو لي خاصة عن قناعاتي وإيماني المطلق بالقضية الفلسطينية والأراضي المحتلة، شكرًا".