حذر باحثون أتراك من ظاهرة بيئية تضرب سواحل غربي البلاد، وتحديدا في منطقة إزمير، تضع ملايين السكان داخل دائرة خطر الإصابة بالتسمم.
وكشفت صحيفة "يني أسير" التركية عن غزو طحالب خضراء تعرف باسم "خس البحر"، للسواحل الغربية لتركيا، داعية السلطات إلى التدخل بسرعة لحل الأزمة.
ورغم أن تقارير صحفية سابقة قالت إن الطحالب غير ضارة على صحة الإنسان، فإن خبيرا علميا حذر من خطر داهم لهذه الظاهرة.
وقال الباحث في علوم البحار بجامعة "إيج"، البروفيسور بهاء بويوكيشيك، إن خلايا هذه الطحالب تطلق غازات سامة يمكن أن تصيب المارة على الشواطئ.
وأضاف بويوكيشيك لصحيفة "يني أسير": "خس البحر يعتبر تحذيرا من الطبيعة. يمكن أن يصاب السكان بالتسمم إذا خرجوا إلى شاطئ البحر للاستمتاع بالهواء في حال بقي الوضع على ما هو عليه".
وكشف الباحث عن تسجيل حالات مشابهة في الولايات المتحدة، عانى بسببها السكان من فقدان الذاكرة بعد حالات تسمم، مطالبا السلطات بالتدخل الفوري.
ومنذ أيام، يحاول عمال إزالة الطحالب عن طريق آليات ضخمة، لكن يبدو أن حجم الأزمة يفوق قدرات الحكومة.
وتظهر الطحالب البحرية بكميات كبيرة على الشواطئ، كنتيجة لارتفاع درجة حرارة مياه البحار مقارنة بالهواء الذي يعلوها، مما يدفع الطحالب للطفو على سطح الماء للحصول على الغذاء.