الأحمد : معارضتي لتعديل الحكومة ليست شخصية بل تمثل مركزية فتح والتعديل أدى لإنقطاع العلاقة مع حماس

عزام
حجم الخط

قال مصدر فلسطيني مطلع، أن عزام الأحمد يعارض بشدة إجراء التعديل الوزاري على الحكومة رامي الحمد الله.

وأوضح المصدر، أن الأحمد يرى في التعديل الوزاري وتوقيت إعلانه، إفشال كل الجهود والاتصالات التي كان يجريها مع حركة "حماس"، لإقناعهم بالمشاركة في الحكومة الفصائلية التي يترأس هو اللجنة التي خصصت لإجراء تلك المشاورات.

وأوضح، أنه وفور إعلان التعديل الوزاري فقد انقطعت كل الاتصالات بين فتح وحماس،الان أصبحت مجمدة بالكامل، موضحاً أن الأوضاع الداخلية سيئة للغاية، وبحاجة لتحرك فصائلي أكثر ضغطاً على فتح وحماس لتحريك عجلة المصالحة من جديد نحو الوحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

و عقب عضو اللجنة المركزية لحركة "فنح" عزام الأحمد، على ما نشر من اخبار حول معارضته الشديدة للتعديل الوزاري الأخير على حكومة د. رامي الحمد الله بان هذا ليس موقف شخصي بل موقف اللجنة المركزية.

وقال الأحمد في تصريح لـ PNN انه عندما بحثت اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير مسألة الحكومة والجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية أكدت على استمرار جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وليس تعديلها.

وأكد بأن التعديل الوزاري سيستغل للإساءة الى جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي أكدته ودعمته كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

كما أكد على ضرورة أن ترتقي حركة "حماس" الى تحمل مسؤولياتها وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية التي اكد الرئيس انها ستستمر، كما دعاها الى عدم التصرف بردود فعل “غير مبررة” لإزالة العقبات أمام عمل حكومة التوافق الوطني.