أعلن مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت، اليوم الأحد، تعطل خط رقم "8" الإسرائيلي المغذي لمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة.
وقال ثابت، لمراسل وكالة "خبر": إنّ "العطل سببه أعمال الحفريات كانت تُجريها جرافة محلية، ما أدى لإصابة أحد كوابل محطة التوليد"، موضحاً أّنه حدث اعتيادي، ويحتاج لساعات معدودة من أجل انتهاء أعمال الصيانة.
وأشار إلى تعطل خط "G10" المغذي لمحافظة شمال قطاع غزّة، وذلك أثناء أعمال حفريات في المنطقة، مؤكداً على أنّ هذه الأعطال في طور الإصلاح، وسيم إصلاحها خلال ساعتين على أقصى تقدير.
وبيّن ثابت، أنّه سيتم تعويض المواطنين الذين تأثروا من هذه الأعطال المفاجئة، لافتاً إلى أنّ جدول الوصل والفصل لن يتأثربهذه الأعطال، ويبقى كما هو بواقع 8 ساعات وصل يقابلها 8 ساعات فصل مع الزيادات.
ويُعاني قطاع غزّة منذ 12 عاماً من أزمة كهرباء حادة، حيث كان يحصل خلالها المواطن على (4) ساعات كهرباء يُقابلها (12) ساعة فصل، وفي بعض الأحيان تمتد ساعات الفصل إلى (16)، إلا أنّ إدخال المنحة القطرية مؤخراً أدى إلى تحسن جدول الوصل والفصل.
وفي حزيران/يونيو من العام الماضي قررت إسرائيل تخفيض (50) ميغاواط من الكهرباء التي تمد بها قطاع غزّة، وذلك بعد قطع السلطة الفلسطينية المبالغ التي تدفعها لإسرائيل لمد غزّة بالكهرباء.
وفي السابع من شهر يناير من العام الجاري قررت وزارة الطاقة الإسرائيلية التراجع عن قرار خفض كميات الكهرباء الموردة لغزّة.
ويتم تزويد قطاع غزّة بالكهرباء من ثلاث مصادر: "إسرائيل" التي تبيع الكهرباء إلى القطاع وتقوم بخصم الدفعات من أموال الضرائب التي تقوم بجبايتها باسم السلطة الفلسطينية، وأيضاً محطة توليد الطاقة الوحيدة، بالإضافة إلى الكهرباء المصرية التي توقفت عن العمل منذ 11 فبراير 2018.
يُذكر أن دخول وقود المنحة القطرية إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة الواقعة وسط مدينة غزّة، أدى إلى تحسن جدول التوزيع، حيث أصبح معدل حصول المواطن على الكهرباء أكثر من 8 ساعات وصل ويُقابلها 8 ساعات فصل، وفي بعض الأحيان تمتد ساعات وصل الكهرباء إلى أكثر من 16 ساعة