الديمقراطية تدين استضافة نتنياهو باحتفالات في باريس

الديمقراطية.jpg
حجم الخط

ناشدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجتمعون في احتفالات باريس بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، بتقديم اعتذارها إلى شعوب العالم والشعب الفلسطيني التي اكتوت بنيران هذه الحرب ونتائجها، وتقديم التعويضات اللازمة لها.

واستنكرت الديمقراطية في بيان صحفي اليوم الأحد، استضافة رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاحتفالات، في وقت يترأس فيه حكومة كولونيالية استيطانية توسعية وعنصرية معظم وزرائها أيديهم ملوثة بالدم الفلسطيني والعربي، تقوم سياساتها على الاحتلال ونهب الأرض وتوسيع الاستعمار الاستيطاني والقتل بدم بارد والاعتقالات الجماعية وامتهان كرامات الفلسطينيين.

وحملت الجبهة الولايات المتحدة وباقي الدول الأوروبية المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية عما يعانيه العالم أجمع من نتائج حروبها الاستعمارية القائمة على نهب ثروات الشعوب، وخيراتها، وإغلاق الطرق أمامها نحو النهضة والحداثة والعدالة الاجتماعية والصناعية والعلمية.

وأكدت على أن الشعب الفلسطيني ما يزال يعاني في مناطق الـ 48 النتائج المأساوية لنظام التمييز العنصري ومصادرة أراضيه، وفي مناطق الـ 67 النتائج الدموية للاحتلال الفاشي والاستعمار الاستيطاني التوسعي، وفي الشتات النتائج الكارثية للتهجير وعلى يد العصابات الصهيونية المسلحة.

وأردفت: "من نتائج الحرب العالمية الأولى والتي هي في الأساس صراع بين القوى الاستعمارية والإمبريالية أنها ألحقت بالشعب الفلسطيني كوارث كبرى، في ظل الانتداب البريطاني الذي مهد الطريق أمام الهجرة الصهيونية ووعد بلفور وسايكس بيكو، وبنى الأساس لقيام "إسرائيل" على أنقاض الكيانية السياسية والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني".