بمناسبة ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات، وللتأكيد على المضي بنهجه في دعم مقومات صمود أبناء الشعب الفلسطيني، قدمت كتلة فتح البرلمانية برئاسة النائب محمد دحلان، صباح اليوم الأحد، أربع أجهزة فحص مخبري، وجهاز طرد مركزي، وجهاز فحص كيمياء الدم "حمام مائي" لصالح مرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي للأورام، وذلك في إطار حملة "سواعد الخير" التي أطلقتها الكتلة مؤخراً.
وقدمت مستشفى الرنتيسي، في زيارة سابقة أجراها النواب إلى مقرها بمدينة غزّة، طلباً يؤكد احتياج المشفى لهذه الأجهزة بعد تعطل الأجهزة السابقة، موضحةً أنّ تعطل الأجهزة يؤثر على خدمة المرضى وتلبية الفحوصات اللازمة لهم، ويُشكل عبئاَ إضافياً على المرضى وذويهم.
وشارك في مراسم تسليم الأجهزة نيابة عن كتلة فتح البرلمانية برئاسة النائب محمد دحلان، "النائب د. رجائي بركة، والنائب إبراهيم المصدر، ومكتب النائب ماجد أبو شمالة"، فيما كان باستقبال نواب الكتلة مدير المستشفى د. محمد أبو سلمية وعدد من العاملين في أقسامها.
وقال النائب إبراهيم المصدر خلال الزيارة: إنّ النائب محمد دحلان يتواجد في كل مكان نقص وحاجة لأبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأس هذه الحالات، أصحاب الحاجات الخاصة من المرضى، الذين يوليهم عناية خاصة، مقدما ًشكره لإدارة مستشفى الرنتيسي على رعايتها للمرضى في أقسامها المختلفة.
بدوره شكر مدير المستشفى الرنتيسي، الكتلة على مجهودها الدائم في التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني، مُشدداً على أنّ الكتلة دائمة التواصل مع هذه الشرائح الأكثر حاجة للرعاية وفي هذا التوقيت الذي تفتقر فيه المستشفيات للعلاجات والأدوية.
وأضاف أبو سلمية، أنّ "هذه الزيارة تأتي في يوم له مدلول خاص عند أبناء الشعب الفلسطيني وهو يوم رحيل الشهيد ياسر عرفات الذي لا يختلف عليه اثنين من أبناء شعبنا مهما كان توجههم، وتذكير بدوره الدائم في التواصل مع كافة الفئات من أبناء شعبه، حيث تمتد هذه الأيدي البيضاء لمساعدة المحتاجين".
وفي ختام الزيارة قدمت مستشفى الرنتيسي شهادة شكر وتقدير للكتلة على مجهوداتها في التخفيف عن المواطنين.