أكد مسؤول بالبيت الأبيض، على أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بحثا الرد على قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال المسؤول، إن المناقشة جرت خلال عشاء أمس السبت مع رؤساء الدول المجتمعين في باريس لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.
من جهته، أفادت قناة الجزيرة، "بأن محادثات ترمب وأردوغان جرت في "متحف أورسيه" بباريس، مضيفة أن: "المباحثات -وهي الأولى منذ مقتل خاشقجي-استمرت نحو 45 دقيقة".
وفي وقت سابق، اتفق الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترمب -في لقائهما بباريس-على ضرورة تقديم السلطات السعودية معلومات كاملة عن مقتل خاشقجي.
وكان أردوغان قد ذكر أمس السبت، أن تركيا أسمعت مسؤولين في السعودية ودول غربية منها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تسجيلات صوتية متعلقة بمقتل خاشقجي. وأضاف أن الأوامر صدرت من "أعلى المستويات" بالحكومة السعودية، مشددا على ضرورة "عدم المماطلة".
وأكد ترمب في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على أنه يتوقع تكوين "رأي أكثر قوة بكثير" بحلول الأسبوع الجاري بشأن الرد على مقتل خاشقجي، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الكونغرس وتركيا والسعودية على تحديد من المسؤول عن القتل.
في حين، دعت خطيبة الصحفي خاشقجي خديجة جنكيز، جموع المسلمين لإقامة صلاة الغائب على روحه في عموم مساجد العالم الإسلامي، بعد صلاة الجمعة القادمة.
وقالت في تغريدة لها عبر حسابها في "تويتر": "أدعو جموع المسلمين لإقامة صلاة الغائب على روح جمال خاشقجي في عموم مساجد العالم الإسلامي وفي المسجد النبوي في المدينة المنورة بعد صلاة الجمعة القادمة الموافق ١٦ نوفمبر وأن يرفعوا اكفهم بالدعاء سائلين المولى عز وجل أن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء".
الجدير ذكره، أنه قُتل خاشقجي خنقًا داخل القنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت مصادر تركية أن الجثة قطعت ثم أذيبت في الأحماض، بحيث أثارت هذه الجريمة غضبًا عالميًا، ولكن الدول الكبرى لم تتخذ إجراء ملموسًا يذكر ضد السعودية.