اعترفت إسرائيل، فجر اليوم الإثنين، رسمياً بمقتل أحد جنودها على حدود قطاع غزّة الشرقية، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوة خاصة من جيش الاحتلال شرقي خانيونس جنوب القطاع.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: إنّه "خلال العملية التي جرت الليلة في قطاع غزة، قُتل ضابط من جيش الدفاع وأصيب ضابط آخر بجراحٍ خطيرة".
وأضاف "خلال عملية تشغيلية لقوة خاصة في قطاع غزة وقع تبادل إطلاق للنار، ما أدى لمقتل أحد ضباط الجيش، وإصابة آخر بجروح متوسطة"، زاعماً أنّه تم إشعار عوائلهم، واكتمل النشاط دون أي أحداث أخرى.
واُستشهد 7 مقاومين مساء الأحد، بعد اشباكات مسلحة اندلعت بين المقاومة وقوة إسرائيلية تسللت إلى شرق خانيونس لاغتيال أحد قيادات كتائب القسام، ما اضطر الاحتلال لاستخدام الطائرات للتغطية على قوته ومساعدتها على الانسحاب.
يُذكر أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ مساء الأحد، وابلاً من الصواريخ صوب مستوطنات "غلاف غزّة"، حيث سُمع مباشرة أصوات انفجارات في أماكن سقوط الصواريخ، رداً على العملية العسكرية لجيش الاحتلال شرق خانيونس